“شاعر الدعوة” إلى مثواه الأخير.. بصمات متفردة وحِكَم مؤثرة
شيَّعت جموع المصلين في الدلم جثمان الشاعر الشيخ راجح العجمي، الذي تُوفي بعد معاناة مع المرض. وحضر مراسم الدفن أعداد كبيرة من المشيعين حسبما أظهرته مقاطع انتشرت على شبكات التواصل، فيما صعد وسم “#راجح_العجمي_في_ذمة_الله” للترند، وتفاعل معه المغردون دعاء ورثاء للفقيد الذي أثرى المكتبة الأدبية بنفائس الشعر الوعظي المليء بالعِبر والنصائح؛ فالراحل عُرف عنه انتهاجه وتوظيفه الشعر نحو مسالك دينية إرشادية، بينها مقطوعات شعرية ثمينة، لها وَقْع نفسي خاص.
وكتب الدكتور عائض القرني: “رحم الله الشيخ الفاضل، والداعية المسدد، والشاعر الكبير راجح العجمي، وأسكنه الدرجات العلا من الجنة، وأحسن عزاء أهله وذويه، وألهمهم الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال منذر آل الشيخ: “أسأل الله أن يغفر للشاعر راجح العجمي، ويُعلي في منازله في جنات النعيم. الناس شهود الله في أرضه، والجميع يشهد له بعفة اللسان، وحسن الخلق، والكرم، وصلاح الحال. فالحمد لله، قَدِم إلى خير. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
ودوّن الدكتور عبدالعزيز الشايع قائلاً: “الشيخ راجح العجمي في ذمة الله. شاعر الحكمة والموعظة. اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسِّع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر. كانت في حياتك لي عظات وأنت اليوم أوعظ منك حيًّا”.