متحدث “الصحة”: حصول 70% من أفراد المجتمع على اللقاح يعني تجاوز الجائحة وانتهاءها
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، عن أن الوصول إلى تحصين 70% من أفراد المجتمع باللقاح ضد كورونا (كوفيد – 19) يعني تجاوز الجائحة وانتهاءها، وأن تصبح جزءًا من الماضي! كاشفًا في مداخلة تلفزيونية مع قناة “الإخبارية” أن عودة السفر عند الإعلان عنها ستواكبها بروتوكولات، تضيف حماية لكل من يرغبون في السفر.
ولفت “العبدالعالي” إلى أن تحقيق السعودية مؤشرات عالية ومتميزة ومتقدمة في التعامل مع جائحة كورونا، التي كانت بخطوات استباقية متميزة في الإجراءات الصحية والوقائية، يجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله-، التي جعلت صحة الإنسان في هذه البلاد أولاً.
ولفت في هذا السياق إلى أن تلقي سمو ولي العهد لقاح كورونا خطوة مهمة، تدل على حرص القيادة. مؤكدًا أن “الحصول على اللقاح سيجعلنا نتجاوز الجائحة بنجاح”.
كما جدّد الدكتور العبدالعالي دعوته الجميع للالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مع المبادرة بأخذ اللقاح الذي يعد آمنًا وفعالاً، ومتوفرًا؛ لنتجاوز هذه الجائحة بأمان -بإذن الله-.
مضيفًا: “لعلنا نكون في الفصول الأخيرة من هذه الجائحة”.
وعن أهمية أخذ اللقاح ضد كورونا أضاف متحدث “الصحة”: “وجود لقاح ناجح وفعّال وآمن في مواجهة أي جائحة يُعتبر الخطوة الأقوى في القضاء عليها؛ إذ إن المجتمعات إذا وصلت إلى نِسب مستويات مناعة كبيرة بحصول 60% و70% من أفراد المجتمع على اللقاح، وأصبحوا في حالة تحصين ضد الوباء -هنا نتحدث عن فيروس كورونا (كوفيد – 19)- فإنه تنكسر سلسلة وحلقة انتشار الفيروس في المجتمع؛ ما يعني تجاوز الجائحة وانتهاءها، وأن تصبح في طي الماضي والنسيان!”.
وعن الإجراءات الصحية الجديدة مع فتح مجال الطيران من وإلى السعودية خلال الأشهر المقبلة أوضح متحدث “الصحة” أن كل الإجراءات والفعاليات والمناشط الحياتية والعملية والاجتماعية قد وُضعت لها بروتوكولات وقائية دقيقة، وبعناية، وذات جودة عالية، وهي الآن تؤتي ثمارها الطيبة. مشيرًا إلى أنه متى رأت الجهات المختصة عودة السفر فإن ذلك سيواكبه بروتوكولات تضيف حماية لكل من يرغبون بالسفر.