رئيس “الإسلامية” بالبرازيل ينوه برعاية السعودية لمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية الـ 33
أكد الشيخ الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل أن السعودية هي مملكة الخير التي تدعو الناس للمحبة والسلام والتعايش السلمي، وأنها راعية المسلمين في العالم وهذه الرعاية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليست أمرًا غريبًا على المملكة، إنما تأتي من سيادتها وريادتها ومكانتها.
وتفصيلاً، جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور متولي على هامش مشاركته بالمؤتمر الثالث والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي أشاد فيه بموضوع المؤتمر المتعلق بالأحكام الفقيه الإسلامية المتعلقة بالأوبئة والجوائح الذي يقيمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا الجنوبية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
وعبّر الدكتور عبدالحميد متولي عن مشاعر الحب والولاء للمملكة وقيادتها، أثنى فيه على الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، مؤكدًا أن للإنسان في حياته وطنًا وُلد فيه، ووطن ولاءه له هو المملكة العربية السعودية .
وقدم الشيخ متولي في ختام تصريحه الشكر والامتنان لمقام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الجهود الكبيرة التي قدمتها لإقامة هذا المؤتمر على الرغم من جائحة كورونا، كما سأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.