“تعليم صبيا”.. إنجازات وأعمال تطويرية تواكب الرؤية وتدعم المستهدفات
أطلقت إدارة تعليم صبيا، خلال الفترة الماضية، عددًا من البرامج والأعمال التطويرية التي تتواكب مع المرحلة الحالية، وتسهم في تحقيق مستهدفات إدارة التعليم والوزارة وفق رؤية ٢٠٣٠.
فعلى صعيد التطوير المهني، نفذت الإدارة برامج تدريبية في مختلف المسارات، منها مهارات إدارة التعليم الإلكتروني ومنصة مدرستي؛ حيث تم تدريب شاغلي الوظائف التعليمية من مشرفين ومشرفات، وقادة مدارس، ومعلمين ومعلمات، من خلال المدربين المركزيين في الإدارة الذين قدموا 37 برنامجًا تدريبيًّا، بمجموع 148 ساعة تدريبية؛ فيما خصص للمعلمين والمعلمات أكثر من 200 برنامج تدريبي، استفاد منها أكثر من 14 ألف معلم ومعلمة.
وتهدف البرامج التدريبية لإكساب المتدربين مهارات استخدام منصة مدرستي، وتعزيز المفاهيم الأساسية في التعليم الإلكتروني المتمركز حول الطلبة.
وضمن شراكة إدارة تعليم صبيا مع جامعة جازان؛ قدمت عمادة التعليم الإلكتروني، مبادرة تدريبية للتعليم العام عن بُعد شملت أربع دورات، استفاد منها في تعليم صبيا 3146 معلمًا ومعلمة، بواقع 8 ساعات تدريبية في مبادئ التعليم الإلكتروني الناجح، ومهارات التدريس عن بُعد، والتقويم الإلكتروني الناجح (الأسس والأدوات والتطبيقات)، ومهارات استخدام مايكروسوفت تيمز.
وتم تنفيذ برنامج تمكين قادة العمل التطوعي (الرؤية والتأسيس والمهارات)، بالتعاون مع جامعة جدة استمر خمسة أيام، عبر منصة البلاك بورد بمعدل 25 ساعة، واستفاد منها 450 متطوعًا ومتطوعة، وتَضَمّن البرنامج 6 دورات عن مفهوم التطوع، والقيادة التطوعية، وتصميم المبادرات التطوعية، والشراكات المجتمعية، وإدارة المخاطرة في العمل التطوعي.
وبالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وضمن برنامجي “إسهام” و”سمو”، تم تنفيذ دورات (التعلم باستخدام المشاريع) و(مجتمعات التعلم المهنية) لعدد من المجمعات التعليمية، استفاد منها قرابة 200 معلم؛ لدعم مهارات الطلاب وممارساتهم بشكل فعلي، وتأهيلهم، وتغيير طرق التعلم؛ لتخريج طالب مؤهل لاحتياجات سوق العمل، والحياة الأكاديمية، تحتضنهم مدارس مهارية تمارس التعلم وليس التلقين.
ومن خلال دعم الطلاب والطالبات في عملية التعلم عن بُعد، قدمت مؤسسة “تكافل” الخيرية، إعانات مالية خلال الفصل الأول ١٤٤٢- قدرها (5.834000) مليون استفاد منها (11668) ألف طالب وطالبة بواقع (500) ريال لكل طالب وطالبة كل فصل دراسي، كما قدمت المؤسسة مبلغ (155000) ألف كجائزة تفوّق استفاد منها (310) طلاب وطالبات بواقع (500) لكل طالب وطالبة مع شهادة تفوق.
ودعمت مبادرة (التمكين الرقمي) بمؤسسة تكافل، طلاب وطالبات تعليم صبيا بعدد (2896) جهازًا وحاسوبًا لوحيًّا، مع شرائح بيانات تُمَكّنهم من الاستفادة من التقنية، وتسهّل عليهم التعليم عن بُعد، بشراكات متميزة مع بعض الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها (2896) طالبًا وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقامت بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية، بدعم مئات الطلاب بمئات الأجهزة الذكية. وفي مكاتب التعليم بـ١٠ مبادرات في هذا الجانب، لتزويد الطلاب والطالبات بالأجهزة، والشرائح، ولواقط القنوات التعليمية، واستفاد منها قرابة ثلاثة آلاف طالب وطالبة. وقدمت “تكافل” عددًا من برامج الدعم المعنوي التعليمي للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها، كبرامج التدريب في اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وما يحتاجه سوق العمل.
وأطلقت تعليم صبيا “صناع القرار” على منجزات منصة مدرستي ومشاريع الإدارة التعليمية، والزيارات الميدانية للمحافظات، وكفاءة واستثمار المباني الحكومية:
وضمن دعم القيادة الحكيمة للمشروعات التعليمية، ومتابعة أمير منطقة جازان ونائبه، واهتمام وزارة التعليم، نظّمت إدارة التعليم برنامجًا لمحافظي محافظات: (صبيا، والدرب، وضمد، والعيدابي، والداير، وبيش، وفيفا، والريث، وهروب)، تضمّن البرنامج زيارات تفقدية للمشاريع التعليمية بالمحافظات، شملت أكثر من ٦٠ مشروعًا تعليميًّا تُسهم في الاستغناء عن ١١٣ مبنى مستأجرًا، وزيارة لقيادات المحافظات لـ٢٢ مشروعًا من المشاريع المنجزة والجارية بتكلفة أكثر من ٣٤٥ مليونًا، تساهم في الاستغناء عن ٥٥ مبنى مدرسيًّا مستأجرًا في ٩ محافظات.
وبلغت المشاريع التي شَمِلها التأهيل والترميم، ٢٨ مشروعًا بتكلفة مائة وسبعة ملايين، وعدد من مشاريع الصيانة، وسلمت بداية الفصل الدراسي الأول. كما تم -بمعية المحافظين- الوقوف على ١٦ مشروعًا من المشاريع المتعثرة والمسحوبة التي تعمل الإدارة على تحويلها لمشاريع ناجحة، واطلعوا على الحالة التعليمية في كل محافظة من خلال بيانات ومعلومات منصة “مدرستي” بمكاتب التعليم، وكيف تم تحويل التحديات إلى منجزات ضمنت سير العملية التعليمة في كل محافظة.
ووقّع مع نهاية الفصل الدراسي حوالى ١٥ عقد تأهيل وترميم وصيانة مباني مدرسية ومبنى إدارة المشاريع والصيانة، وإنشاء مستودعات لمكتبي التعليم بضمد والريث، وتركيب نجيلة صناعية لعدد من الملاعب، ومظلات وسواتر لعدد من المدارس، وحوائط وأسوار وغيرها بتكلفة وصلت حوالى ١٧ مليون ريال سعودي.
وفي مجال رفع كفاءة استخدام المباني والإنفاق، استغنت إدارة تعليم صبيا عن أكثر من ٢٠ مبنى إداريًّا ومدرسيًّا مستأجرًا؛ حيث تم إحلال واستيعاب المدارس والمباني الإدارية المستأجرة في عدد من المباني الحكومية؛ مما أسهم في توفير أكثر من (3.059000) ريال كأجرة سنوية، تَضَمّن الاستغناء عن عدد من المباني التعليمية والإدارية المستأجرة إلى مقرات مملوكة قائمة حاليًا؛ وشمل ذلك نقل مبنى الشؤون التعليمية (بنات)، ومكتب تعليم صبيا (بنات)، والأقسام المساندة للبنات إلى مواقع مخصصة في المبنى الرئيسي لإدارة التعليم وفي المحافظة، وكذلك الاستغناء عن عدد من المباني المدرسية في عدد من القرى والمدن بعد نجاح تجربة التعليم عن بُعد؛ تماشيًا مع توجه وزارة التعليم وسعيها الحثيث لتعزيز كفاءة الإنفاق الذي يشكل هدفًا استراتيجيًّا يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وكانت أولويات الإدارة ومنصة مدرستي معالجة الفاقد التعليمي؛ حيث تضمنت البرامج والمشاريع التي ستعمل الإدارة على تنفيذها تحقيق أهداف الوزارة، ويأتي ضمن أهم أولويات الإدارة التي تُعنى بها نواتج التعلم، والتطوير المهني، والتحول الرقمي، وكفاءة المباني، والطفولة المبكرة، وكفاءة البرامج لأندية الحي المتعلم، ورعاية الموهوبين، والعمل على تأهيل القيادات، وضرورة تجويد العمل بما يضمن تحقيق أعلى النتائج.
وبلغت نسبة دخول المستفيدين لمنصة مدرستي٩٩.١٠%، واستعاضت النسب القليلة التي لم تستطع الدخول من الطلاب بقنوات عين التعليمية، والتكليفات في المدارس.
ولمتابعة ملف العملية التعليمية، أجرت إدارة تعليم صبيا اختبارات لتحديد ومعالجة الفاقد التعليمي عمم على جميع المدارس من الصف الرابع إلى الصف الثالث ثانوي، شَمِلَ المواد الأساسية: (اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والعلوم، والإنجليزي)، وتم العمل على تحليل النتائج، وتقديم تغذية راجعة للمكاتب عن الفاقد التعليمي الخاص بالمهارات الأساسية، وانتهت تجربة التعليم عن بُعد على منصة مدرستي بنجاح مع انتهاء الاختبارات النهائية حيث استخدمها ٩٩.١٠٪ من الطلاب والطالبات و٩٩.٩٧٪ من المعلمين والمعلمات و١٠٠٪ من قادة وقائدات المدارس و٩٧٪ من المشرفين والمشرفات.
وضمن توجه الوزارة لزيادة نسبة مشاركة المرأة في جميع القطاعات التعليمية، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها، وتوسيع خيارات العمل، وضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتحقيق مستهدفات الوزارة في تمكين المرأة عبر رؤية المملكة 2030؛ تم تكليف عدد من الكفاءات النسائية على مقاعد قيادية بالإدارة شملت: لولة آل سريع مديرًا لمركز التميز، ونهى ظالمي مديرًا لمركز الاتصالات الإدارية، وخديجة زغيبي مديرًا لمكتب وفاء، ونجلاء سهلي رئيسًا لوحدة التزام شاغلي الوظائف التعليمية بإدارة المراجعة الداخلية، وعائشة منيع رئيسًا لوحدة التحقيقات بالإدارة القانونية، وأفراح نامس كمشرفة على وحدة الشراكة المجتمعية في الإدارة.
وحصل تعليم صبيا على جوائز ومشاركات محلية ودولية على المستوى الذهبي في المشروع الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في مرحلتها الثانية عشرة. وترشحت تسعة ملفات من إدارة تعليم صبيا لتمثيل وزارة التعليم في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للدورة (23) بجميع فئاتها ولجائزة الشيخ محمد بن زايد للمعلم المتميز.
وضمن الفائزين بجائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها الرابعة عشرة؛ كرم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ثلاثة فائزين من منسوبي إدارة تعليم صبيا في ثلاثة مجالات. وترشح طالب وطالبة في مسابقة تحدي القراءة العربي الخامس، لتمثيل تعليم صبيا على مستوى وزارة التعليم. واجتاز عشرون طالبًا وطالبة من إدارة تعليم صبيا المرحلة الثانية من الاختبارات الإلكترونية لبرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية 2020.
وشاركت إدارة تعليم صبيا في فعاليات معرض جلوب GLOBE الدولي الافتراضي للعلوم ٢٠٢٠م، ببحثين من أصل ثلاثة بحوث تم ترشيحها من قِبَل وزارة التعليم على مستوى المملكة. كما تأهل خمسة طلاب من تعليم صبيا لتصفيات المعارض المركزية في أولومبياد إبداع 2021. وشارك الطالب الباحث أحمد مبجر من مدرسة شهدة المتوسطة والثانوية، في برنامج جلوب البيئي ببحث علمي عن (دراسة بعض خصائص التربة في مدينة صبيا) ومشروع الأرصاد الرقمية لتفعيل توثيق بيانات جلوب أثناء جائحة كورونا. وفاز الطالب أنس مطري بجائزة مكتب التربية العربي للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها 13. وتأهل الطالب مازن الفيفي للمنافسات النهائية لمعرض إبداع للعلوم والهندسة 2021.
وتحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة في تنمية المجتمع، وسعيًا من وزارة التعليم لتوظيف طاقاتها ومواهبها، وغرس القيم الإسلامية والتربية الوطنية، وتدريب الفتيات على الانضباط وتحمل المسؤولية، وبهدف تنمية شخصية الطالبات، والاعتماد على النفس، ومساعدة الآخرين مع إعداد خطة لبرنامج المجال الكشفي. وستضم المرحلة الأولى في أول فريق للكشافة النسائية بتعليم صبيا، ٢٨ متدربة من المشرفات والمعلمات ورائدات النشاط؛ حيث سيتم تدريبهن وتأهيلهن بإشراف من وزارة التعليم والجمعية السعودية للكشافة.
ويقود العمل منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بتميز وكفاءة عالية والتغيير نحو الأفضل من خلال الاهتمام بالطالب، ورفع مستواه الدراسي وتحسين نواتج التعلم وفق مجموعة من الأولويات بدعم وزير التعليم ومتابعته لكل تفاصيل العملية التعليمية على المستوى الوطني تحقيقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بأن تكون المملكة ريادية على كل الأصعدة.