السعودية بيت الخليج الكبير.. مغردون يشيدون بحفاوة استقبال ولي العهد للقادة
أظهرت حفاوة استقبال سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لإخوانه من قادة وزعماء الخليج في القمة الخليجية الـ41 تقدير الأمير البالغ لهم، ولاستجابتهم لجهود السعودية عبر السنوات الماضية للحل، ولَمّ شمل الخليج والعرب لمواجهة التحديات المشتركة.
وقطعت السعودية بموقفها الحكيم من الأزمة الطريق على المتربصين والمتصيدين من الأطراف الخارجية، التي سعت عبر السنوات الماضية لإطالة أمد الأزمة، وتوسيع الفجوة بين الأشقاء؛ لمآرب وأجندات خاصة توسعية وتخريبية.
كما أظهرت السعودية عبر سعيها الحثيث لإتمام جهود المصالحة، ولَمّ الشمل الخليجي، حنكة قيادتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وحرصهما على ترتيب البيت الخليجي، ووحدة صفه، والبعد عن الشقاق، من منطلق كون السعودية هي بيت الخليج الكبير الذي يتسع للجميع مهما كان الاختلاف.
ولم يكن استقبال ولي العهد الحار لأشقائه، وحرصه على إنجاح جهود المصالحة، والحفاظ على مكتسبات الشعوب الخليجية، إلا تأكيدًا جديدًا لنهج السعودية الثابت والراسخ في تحقيق المصالح العليا لدول الخليج والمنطقة، وانعكاسًا لريادتها ودورها التاريخي في مجلس التعاون؛ إذ عكست الكثير من المواقف دورها المحوري وزعامتها لجهود السلام والمصالحة في أكثر من قضية وتحدٍّ مر بالمنطقة.
يد السلام
ومن خلال أكثر من وسم، تصدَّرت الترند في السعودية ومنطقة الخليج، عبَّر المغردون عن سعادتهم بحفاوة استقبال سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لأشقائه من قادة الخليج. وتداول المغردون عددًا من الصور ولقطات الفيديو التي تُظهر الترحيب الحار الذي أظهره ولي العهد لضيوف السعودية من الزعماء والقادة، وحرص الأمير البالغ على رأب الصدع، ومعالجة آثاره، بما يضمن وحدة الصف الخليجي.
وكتب الإعلامي عبدالله البندر مثنيًا على ولي العهد وترحيبه بالقادة: “يد السلام امتدت، وحضنت، وودعت ضيوف قمة العلا. بارك الله في مساعيك يا أبا سلمان”.
وعلّق الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر آل سعود على حفاوة ولي العهد بأمير قطر قائلاً: “الله يعزك يا أبا سلمان ويديمك. موقف يثلج الصدر، ويفرحه، ويجعلنا نعرف من هو قدوتنا. ما مثلك أحد.. الله يديم الألفة والوحدة الخليجية دائمًا وأبدًا، ويجعل الحال من أفضل إلى أفضل. ومليون أهلاً وسهلاً”.
وأثنى زياد نفاح على نبل أخلاق ولي العهد في استقباله لضيوفه، وقال: “هذه هي أخلاق أبي سلمان، وأخلاق كل السعودية.. بالحب نستقبل (الضيفان)، وبالحرب ما فيه حنية”.
وتوالت تغريدات المغردين المتفائلة بمعالجة الصدع، والانطلاق نحو التكامل الخليجي، والحفاظ على المكتسبات الخليجية القائمة لما فيه خير شعوب الخليج والمنطقة.