“الباحص”: في أعناقنا رسالة سامية لتقديم منتج إعلامي مؤثر يحاكي الواقع التعليمي
قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص: إن الجميع يعملون في منظومة تربوية تعليمية تقوم بصناعة الوعي الإعلامي، وهي رسالة سامية نسعى إلى تحقيقها بأن نكون مجتمعًا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل فيه قوة مؤثرة.
وأضاف الباحص: من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير طلابنا وطالباتنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الإعلامي، والعمل على دحض الإشاعات وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في الميدان التعليمي خصوصًا وأن أبناءنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
وتابع الباحص في حديثه “لسبق”: من هنا اتجهت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية إلى بلورة مشروعها الإعلامي الجديد والذي بدأته بورش تدريبية متخصصة تحت عنوان “طريقنا إلى التميز الإعلامي” مرورًا بورش تصب في صناعة محتوى إعلامي يعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية، إضافة لإطلاق حملات إعلامية شارك فيها الطلاب والطالبات والأسر في تقديم منتج إعلامي مؤثر يعمل على محاكاة الواقع ويعبّر عن جهود المجتمع التعليمي، حيث وصل أثر تلك المواد المنتجه إيجابيًّا إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية، فضلاً عن بناء جسور متينة من التعاون مع كافة وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت أمامنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية عالية.
وأكد أن من أهدافنا ورؤيتنا التي رسمت هو كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف في كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش، وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة2030.
وألمح الباحص، إلى أن أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع، والذي اجتهدنا في تقديمه ببراعه لطلابنا وطالباتنا وللمجتمع عامة؛ مما انعكس إيجابًا على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري؛ وفق البناء الفكري والثقافي والمهني، متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف.
وابان الباحص، أن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة الإعلام والاتصال تأخذ مراحل متعددة وعميقه لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة ما في الميدان التربوي من إنجاز نوعي ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته، مع إشراك الأسرة في هذا المحتوى ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري.
وأبان الباحص أن فريق العمل الإعلامي بتعليم الشرقية وخلال الخمسة الأشهر الماضية، أنتج عبر منصاته الرسمية في السوشيال ميديا، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية، حزمة من المنتجات الإعلامية المختلفة والهادفة وتم إنتاج وإعداد ٨٨٣ خبرًا صحفيًّا مصنوعًا و١١٦٠ تغريدة لاقت حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا وإنتاج ٣٠٢ مقطع فيديو يعكس حقيقة الجهود الميدانية لتعليم المنطقة والعمل على تقديم ٦ برامج تدريبية تخصصية في جانب الإعلام والاتصال المؤسسي، إلى جانب إنتاج ١١٧٠ قصة سنابية تعليمية والعديد من التصاميم الهادفة والمتنوعة.