“إغاثي الملك” يواصل توزيع كسوة الشتاء للمحتاجين بالمناطق اللبنانية
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده في إيصال كسوة الشتاء للأسر المحتاجة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في جمهورية لبنان الشقيقة.
وباشر أعضاء فريق المركز أمس، توزيع 1.586 حقيبة شتوية بالإضافة إلى 3.172 بطانية، استفاد منها 7.930 فرداً في مناطق وادي خالد، جبل لبنان، البقاع.
وتتكون الحقيبة الواحدة التي تلبّي احتياجات الأسرة والفرد على ملبوسات متنوعة مثل السترات، والشالات، والجاكيتات، والقبعات، والكنزات، بأحجام ومقاسات مختلفة، تساعد المستفيدين خلال الموجة الباردة في فصل الشتاء.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة وقّع اتفاقية مشتركة في أكتوبر الماضي تهدف إلى توزيع 18.088 حقيبة شتوية يستفيد منها 117.384 فرداً من الأسر اللبنانية والفلسطينية والسورية في محافظات: بيروت، البقاع، جبل لبنان، الجنوب، الشمال.
ويأتي ذلك تحقيقاً للرسالة النبيلة التي تعكس النهج الإنساني للمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز في دعمها للدول والشعوب المحتاجة في شتى بقاع الأرض.
على جانب أخر وزع المركز أمس 75 طناً من التمور في محافظة كيسمايو التابعة لولاية جوبالاند الصومالية، استفاد منها 56.250 فرداً، وذلك بالتعاون مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع المركز لتوزيع 300 طن من التمور على المحتاجين واللاجئين في الصومال.
وأوضح مدير فرع المركز في أفريقيا بالإنابة يوسف الرحمة أن التوزيع شمل خمسة مواقع في المديريات التابعة لمحافظة كيسمايو وهي مديرية علنلي، ومديرية فرجنو، ومديرية فانولي، ومديرية حي العمال، ومقر ذوي الاحتياجات الخاصة، وقرية جوب وين التي تبعد عن المحافظة حوالي 8 كيلومترات.
من جهته، أشار مدير المشاريع بالبعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أحمد موسى إلى أنه تم تخصيص جزء من المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة، وليس لديهم مصادر دخل أو حرفة تعينهم بعد الله في كسب عيشهم، مقدما شكره للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على مد يد العون والمساعدة.