الأخبار المحلية

تحقيقاً لكفاءة الإنفاق.. “جامعة جازان” تنقل 20 كلية وعمادة ومعهداً لمبانٍ حكومية

عملت جامعة جازان على نقل 20 كلية ومعهداً وعمادة لمبانٍ جامعية وحكومية توفر بيئة تعليمة وإدارية متميزة، بعد أن أعادت الجامعة ترتيب أولويات المشاريع، والاستغناء عن مبانٍ مستأجرة بتسكين أكثر من كلية أو عمادة في مبنى واحد، فضلاً عن إعادة تهيئة بعض المجمعات الجامعية الحكومية لتستوعب كليات إضافية.

وأوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني؛ أن جهود الجامعة في تطوير بنيتها التحتية يأتي تنفيذاً لتوجيه القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتفعيلاً لمستهدفات رؤية الوطن (2030) بالعمل على تحقيق كفاءة الإنفاق والاستغلال الأمثل لمباني المجمعات الأكاديمية القائمة والكليات والعمادات، أو التي انتهت مشاريعها حديثاً؛ مؤكداً أن الجامعة تعمل من خلال هذه المبادرات على ترشيد الإنفاق ورفع كفاءته وصولاً إلى تحقيق معدلات الاستدامة المالية وزيادة معدَّلات الاستثمار.

وأشاد القحطاني؛ بتحقيق الجامعة للمركز الثالث على مستوى المملكة في كفاءة الإنفاق للجهات الحكومية.

من جانبه، أوضح وكيل الجامعة المشرف على وحدة كفاءة الإنفاق بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي معشي؛ أن الجامعة أنجزت عدداً من المشاريع خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1442هـ، ونقلت عدداً من الكليات والمعاهد والعمادات التي كانت في مبانٍ مستأجرة إلى مبانٍ جامعية وحكومية تتميز ببيئة تعليمية أفضل.

وأشار الدكتور معشي؛ إلى أن عملية النقل تضمنت كذلك نقل كلية التطبيقات الصناعية في بيش إلى مبنى حكومي، إضافة إلى انتقال كليات: علوم الحاسب وتقنية المعلومات، والتصميم والعمارة، والعلوم، ومعهد اللغة الإنجليزية، والبرنامج المشترك للكليات الصحية للطالبات إلى مبنى المجمع الأكاديمي بمحلية، ونقل الشطر النسائي لعمادات: (القبول والتسجيل، وشؤون الطلاب، والدراسات العليا، والتطوير والجودة، والموارد البشرية) إلى المجمع الأكاديمي للطالبات بمحلية، مضيفاً أنه تم كذلك نقل كليات (الصحة العامة وطب المناطق الحارة، والصيدلة، والتمريض) شطر الطالبات إلى المجمع الطبي في جازان، كما يجري حالياً نقل كليات: (الصحة العامة وطب المناطق الحارة، والصيدلة، والتمريض) للطلاب إلى مبنى كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بالمدينة الجامعية، إضافة إلى نقل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر للطالبات إلى المجمع الأكاديمي الجامعي في أبو عريش، وانتقال عمادة شؤون المكتبات، والمكتبة المركزية إلى المدينة الجامعية.