عبد الرحمن بن خالد يكشف مبادرات نادي الإبل في بناء الاستثمارات الواعدة
كشف رئيس اللجنة الاقتصادية وممثل المملكة في المنظمة الدولية للإبل الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، مبادرات نادي الإبل في بناء الاستثمارات الواعدة في القطاع بالتعاون مع الغرف السعودية.
وأكد الأمير عبد الرحمن بن خالد أن السوق السعودي يستوعب جذب رؤوس الأموال المحلية والخليجية والعربية والعالمية، والشراكات الناجحة في هذا القطاع الواعد بحرصٍ ومتابعة من رئيس مجلس الإدارة ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.
جاء ذلك خلال برنامج زيارة الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر بن علي القحطاني وأعضاء اللجنة الاقتصادية للنادي، اليوم “الثلاثاء”، لغرفة جدة، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بن يوسف ناغي، ونائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة خلف بن هوصان العتيبي، وفايز بن عبد الله الحربي، وأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي مجتمع الأعمال؛ حيث نوه الأمير عبد الرحمن بن خالد إلى الفرص الاقتصادية التي تعزِّز من نمو قطاع الإبل في ظل الأبعاد المستقبلية للاستثمار في هذا القطاع.
وأشار إلى أن نادي الإبل يترقب المستثمرين وتعاون الغرف السعودية للحفاظ على استدامة الإبل كتراث وهوية وطنية؛ حيث يختزل قطاع الإبل أرقاماً كبيرة من حجم الاستثمارات الواعدة؛ مما سيضع المملكة على خارطة العالم من خلال مشروعات الإبل وما يكملها من مهرجانات وحركة سياحية وترفيهية، ناهيك عن استغلال منتجاتها من اللحوم والألبان وإدخالها كمنتج سعودي يضاهي غيره.
واشتمل اللقاء على كلمة لنائب رئيس غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي، ثمن خلالها تعاون الغرفة مع هذا النادي ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وسط حرص رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بن يوسف ناغي، ونواب المجلس والأعضاء، ليتم توحيد الجهود خدمةً لاقتصاديات الإبل، والاعتماد عليها كمنتجات تُصدَّر إلى الأسواق المحلية والعالمية وفق استغلال رؤية المملكة 2030 للموارد المتاحة بمختلف محافظات ومناطق المملكة بشكل عام، ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص.
وشهد اللقاء مشاركات رئيس مجلس إدارة غرفة الطائف الدكتور سامي بن محمد العبيدي، ورئيس مجلس إدارة غرفة نجران محيميد بن صالح آل شرمة، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة نايف بن مشعل الزايدي؛ مما يجسد التعاون بين الغرف السعودية ونادي الإبل لاستشراف الفرص الاستثمارية والتعرف على المزيد من المجالات في هذه الصناعة.
عقب ذلك قدم نادي الإبل عرضاً مصوراً يحكي تاريخ الإبل وتواجدها بالجزيرة العربية، وعددها في المملكة ومختلف بلدان العالم، إضافة لأنواعها ومجالاتها الاستثمارية، فيما قدمت غرفة جدة عرضاً حول مجالات دعم تسويق البرامج والأفكار الإبداعية ومختلف المناشط والفعاليات التي يسعى لتنظيمها نادي الإبل، رعاية لهذا التراث والمحافظة عليه وتحفيز قيام مشروعات رعاية الإبل كموروث عربي أصيل على مستوى منطقة مكة المكرمة.