رصدت “سبق” الأسلوب المُتبع لدى العاملين من “أبطال الصحة”” بمركز لقاحات كورونا “كوفيد-19” في منطقة مكة المكرمة، وتحديداً في موقع مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وتؤكد المشاهد رضا المواطنين والمُقيمين على ما يلمسونه من خدمات وتميز في عمل منسوبي المركز والذين أبدلوا حدة القلق والتوتر لدى بعض ممن يرغبون الحصول على اللقاح بمشاعر فرح وبهجة أنستهم ذلك الخوف الوهمي والذي ارتسمَ في مخيلتهم بأكاذيب وشائعات خطورة اللقاح.
إحدى المراحل المهمة في ذلك المركز هي عيادة أو غرفة أخذ التطعيم والتي تنتشر وبأعداد كبيرة، حيث الطبيب والتمريض يستقبلون المستفيد ويمنحونه الوقت في الإجابة على كافة استفساراته قُبيل وبعد أخذ اللقاح.
وكانت “الصحة” وبدعم واهتمام متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده قد أعلنت بدء التسجيل للحصول على لقاح (كورونا) ابتداءً من يوم الثلاثاء 30 ربيع الثاني 1442 الموافق 15 ديسمبر 2020، وذلك لجميع المواطنين والمقيمين عبر تطبيق (صحتي)، وأكدت مأمونية وفاعلية اللقاح؛ نظراً لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، مؤكدةً مجانية الحصول على اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين، وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، مبينةً أن التطعيم سيكون على ثلاث مراحل، وكل مرحلة لها فئات مستهدفة وهي كالتالي:
الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى: المواطنون والمقيمون ممن هم فوق ٦٥ سنة + أصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة، وتتجاوز كتلة الجسم لديهم٤٠%. ومن لديهم نقص في المناعة مثل: زراعة الأعضاء، أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، ومن لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة التالية: الربو، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب المزمنة، بما فيها أمراض الشرايين التاجية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة.
أما الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية: فهم المواطنون والمقيمون ممن تجاوز أعمارهم ٥٠ سنة -باقي الممارسين الصحيين، ومن لديهم أحد الأمراض المزمنة التالية: الربو، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب المزمنة، بما فيها أمراض الشرايين التاجية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان النشط، ومن لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين ٣٠ -٤٠%.، فيما تكون الفئة المستهدفة في المرحلة الثالثة جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.
ولفتت “الصحة” إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للجهود المباركة والخطوات الاستباقية التي قامت بها المملكة منذ بداية جائحة (كورونا)، والتي كان لها دور واضح -بفضل الله – في التصدي لهذه الجائحة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. كما أن المملكة أعلنت سابقا أنها ستكون -بإذن الله- من أولى الدول التي ستحصل على اللقاحات المستوفية لمعايير الفاعلية والأمان بشكل مباشر من الشركات العالمية الرائدة في صناعة اللقاحات.
