جامعة فيصل تطلق النسخة الثالثة من “بيئة جامعية واعية”
أطلقت جامعة الملك فيصل النسخة الثالثة من برنامج وحدة التوعية الفكرية “بيئة جامعية واعية”، بتعاون مشترك مع جميع كليات الجامعة، للوصول إلى جميع شرائح الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المتعددة.
وقال رئيس الجامعة المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي: إن هذا البرنامج يأتي إيمانًا من جامعة الملك فيصل بمسؤوليتها كمؤسسة تعليمية تسهم في الحفاظ على سلامة فكر أبناء الوطن وبناته، واستجابة وتحقيقًا لتوجيهات حكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله تعالى- الداعية إلى ضرورة ترسيخ الوعي الفكري في المجتمع، بكونه ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل المؤدي لتماسك المجتمع وسلامته من الفكر الضال.
وأضاف: هيأت قيادتنا الرشيدة المراكز الفكرية، والبرامج التوعوية. وكان نصيب الجامعات والمؤسسات التعليمية؛ منها إنشاء وحدات التوعية الفكرية؛ لتعمل بالتضافر مع جميع القطاعات على توعية المجتمع وصدِّ الفكر المنحرف المتسلل عبر مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، والوقوف مع قضايا الوطن في كل الساحات والتحديات.
ودعا إلى أهمية حضور الطلبة في كل تلك الفعاليات وإشراكهم في الإعداد والتنظيم، واعتبار ذلك من مؤشرات الأداء المتميز للبرنامج، وتكرار الفعاليات الناجحة في أقسام الطلاب والطالبات، وفي كليات أخرى بالجامعة والمجتمع المحلي.
من جانبه أوضح رئيس وحدة التوعية الفكرية الدكتور زياد بن عبد الله الحمام، أنه وبفضل من الله تعالى، ثم بالجهود المنسجمة مع قطاعات الجامعة التعليمية والبحثية تحققت نجاحات كبرى لبرنامج بيئة جامعية واعية، والذي يتم تنفيذه بأسلوب جديد يطبق المفهوم الشامل للوعي الفكري تمشياً مع رؤية المملكة 2030، في برامجها المختلفة كبرنامج جودة الحياة، وتعزيز الشخصية الوطنية.
ولفت إلى أن الجامعة اعتمدت 112 فعالية، انطلقت مع بداية العام الجامعي، بالحضور الفعلي أو عن طريق المنصات الافتراضية، والبرامج التفاعلية التي يتم تطبيقها عن بعد.
وشملت مناسبات وطنية، وحملات إعلامية توعوية، ومحاضرات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وندوات، ومعارض تثقيفية، ومواد إعلامية توعوية، ومسابقات، ودورات تدريبية تسهم في تحقيق مستهدفات؛ أبرزها: تعزيز التعايش السلمي بين أطياف المجتمع، والتلاحم بين القيادة والشعب، ونبذ التطرف، والتعصب بأنواعه، وترسيخ الوعي المعرفي والبيئي والتقني، والاقتصادي والصحي.