بين حرم وقضاء و”هيئة”.. علم “ابن مانع” الشرعي ومسيرته تبلورها “الدارة”
#تحت عنوان شخصيات_تاريخية، تناولت دارة الملك عبدالعزيز، اليوم، سيرة الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع؛ العالم الشرعي الجليل واللغوي الضالع.
ونشرت الدارة على حسابها الشخصي على “تويتر”، بمناسبة اليوم_العالمي_للمعلم، تؤكّد أن “ابن مانع” عُرف بشغفه بالعلم منذ نشأته في عنيزة بمنطقة القصيم التي وُلد فيها عام 1300هـ، 1882 ميلادية؛ حيث نشأ في بيت علم وقضاء، وبدأ بحفظ القرآن الكريم في سن السابعة ونهل في مستهل شبابه من العلوم الشرعية وفنون اللغة العربية والحساب والمنطق وتتلمذ على أيدي كثير من العلماء بالدول العربية.
ولـ “ابن مانع” الكثير من المؤلفات، منها: “الكواكب الدرية” و”القول السديد فيما يجب لله على العبيد”، و”الأجوبة الحميدة”.
وفي الثلاثينيات من عمره، تلقى “ابن مانع” دعوة من البحرين لافتتاح مدرسة عام 1330هـ، وأقام فيها 4 سنوات وعُين قاضياً ومفتياً بالدوحة، وافتتح أول مدرسة وأطلق عليها اسم المدرسة الأثرية عام 1334هـ، 1913 ميلادية.
وعاد للمملكة عام 1358هـ وعُين مدرساً بالمسجد الحرام وعُين رئيساً لهيئة تمييز القضاة وهيئة الأمر بالمعروف وهيئة الوعظ والإرشاد ثم مديراً للمعارف عام 1364هـ، 1944م.
وتولى “ابن مانع” رئاسة دار التوحيد عام 1366هـ، ثم عمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية 1369هـ ومستشاراً في وزارة المعارف عام 1373هـ.
هذا وقد تُوفي “ابن مانع” عام 1385هـ، الموافق 1965م، في بيروت.