“خلوات العزم” وأكثر.. ملفات على طاولة “أمناء تنفيذية التنسيق السعودي-الإماراتي”
عقدت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعاً ،عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي فيصل بن فاضل الإبراهيم؛ ومن الجانب الإماراتي وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي المهندس شريف سليم العلماء؛ بحضور وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة بندر الخميس؛ والأمناء المساعدين وأعضاء فريق أمانة اللجنة التنفيذية للمجلس من الجانبين.
تناول الاجتماع عدة موضوعات تخص مستقبل المجلس، حيث اُستعرضت أهم الأهداف المرجو تحقيقها خلال الدورة الثانية للمجلس، والتطرق للمبادرات التي أطلقت بين البلدين في وقت سابق خلال “خلوات العزم” التي عقدت في الرياض وأبوظبي، كما ناقش الاجتماع خريطة الطريق للفترة القادمة وأبرز المحطات المهمة في الدورة الثانية، مؤكدين أهمية تعزيز دور اللجنة الاستشارية من القطاع الخاص والدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
واستهل “الإبراهيم”؛ الاجتماع بكلمة ترحيبية أكد فيها حرص المملكة على استدامة العلاقات مع الإمارات الشريك الأكبر في المنطقة، مشيداً بالنموذج المثالي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي للتعاون الثنائي بين البلدين وتفعيل أواصره، متطلعاً إلى أن تستمر هذه العلاقة بالتصاعد الإيجابي في كل ما من شأنه تنمية وتطوير أوجه التعاون بين البلدين، مقدماً شكره لتفاعل الجانب الإماراتي في أثناء مشاركته كضيف شرف للمملكة خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020م.
من جانبه، نقل وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، تحيات وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس الجانب الإماراتي في اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي المهندس سهيل بن فرج المزروعي؛ وتمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق في كل ما يخدم مصالح البلدين ويعزّز مكانتهما.
وأوضح أن الشراكة مع المملكة تعد غاية في الأهمية ومحل اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لما لها من دور مهم في تحقيق إستراتيجيات تخدم رفاهية الشعبين وتوطد علاقاتهما الأخوية، وتعكس العلاقات المتجذرة بين البلدين، مبيناً أن الاجتماع يعد فرصة مثالية للوقوف على المقترحات ومناقشة التحديات لتجاوزها والإعداد للمشاريع المقبلة بما يتوافق مع طموح قيادة البلدين وخدمة الشعبين وتعزيز العمل المشترك، مثمّناً الجهود السابقة لاجتماعات اللجنة التنفيذية، والعمل الذي أُنجز من قِبل فريق الأمانة السابق برئاسة وزير الاقتصاد المهندس عبدالله بن طوق المري؛ في تأسيس وتأطير عمل اللجان التكاملية، مقدماً شكره للقائمين على تنفيذ المبادرات خلال المرحلة الماضية، مؤكداً أن الفريق الجديد للأمانة سيعمل على دعم ومساندة جميع الأعضاء لمواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة من أعمال المجلس.
وقدّم وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة بندر الخميس، شكره لفريق الأمانة الجديد، منوّهاً بالتسارع الإيجابي في وتيرة العمل، مثنياً على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مؤكداً أهمية التعاون في تحقيق مزيدٍ من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19.