انطلاق الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية بجامعة الملك سعود
افتتح رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، اليوم الثلاثاء 13 من جمادى الآخرة 1442هـ؛ فعاليات الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة التي تُعقد في رحاب جامعة الملك سعود عبر البث الفضائي المباشر.
بُدِئ الحفل بكلمة المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الأمير نايف بن ثنيان آل سعود، بهذه المناسبة، بيّن فيها أن الجامعة دأبت على إقامة هذه الندوة على مدى ثماني ندوات عالمية، وجاءت هذه الندوة العالمية التاسعة تحت عنوان “الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي” لتكون خطوة على طريق الاستعداد للندوة العالمية العاشرة التي ستتناول تأسيس الدولة السعودية الأولى، وإرهاصات بما سيكون من توحيد أرجاء الجزيرة العربية لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.
وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان أن المركز تلقّى 145 بحثًا اجتاز التحكيم العلمي؛ منها 24 بحثًا وارتأت اللجنة العلمية استبعاد عدد منها لخروجه عن الإطار الزمني للندوة وعدم الالتزام بالمحاور المحددة لها.
وتهدف الندوة إلى دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور دراسةً عميقة تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي، وتُظهر عناصر الوحدة بين أقاليمها وثراء التنوع في مجتمعاتها والاستمرار والتغير في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها والأرياف والبوادي والأقطار المجاورة والنائية، وتوظف فيها المصادر الأصلية الأدبية والأثرية ليفضي كل ذلك إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق.
بعد ذلك ألقت الدكتورة حنان الخريسات من جامعة الطفيلة التقنية بالأردن الهاشمية، كلمة المشاركين، وعبرت عن شكرها لجامعة الملك سعود وللقائمين على الندوة بمنحها فرصة المشاركة من خلال اللقاء، وقالت: هذه الندوة تأتي مكملة الندوات العالمية السابقة؛ حيث جاءت لتعطي ميزة سامية للعلم والعلماء؛ فهي تساهم في الكثير من الجوانب المنشودة في تاريخ الجزيرة العربية فهذه المنطقة التي حظيت بالكثير من الأحداث، وأسهمت في بناء الكثير من الحضارات المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية.
الجدير بالذكر أن الندوة تستمر لمدة يومين ويتخللها العديد من الجلسات التي ستسلط الضوء على الجزيرة العربية وتاريخها.