غير مسبوق.. محطات التحلية المتنقلة تحقق رقماً عالمياً في استهلاك الطاقة
تفقد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبد الكريم وعدد من أعضاء مجلس الإدارة أمس (13) مشروعاً تنموياً تنفذها “التحلية” في المنطقة الشرقية.
ووقف الجميع على ما أُنجِز في مشروع تصميم وتوريد وتنفيذ المحطات المتنقلة (أحد إنجازات المؤسسة النوعية) التي نفذت بكوادر التحلية الوطنية، وتعمل بتقنية التناضح العكسي وطُبِقَت فيها تقنيات رائدة استهدفت تخفيض الطاقة الكلية إلى أقل من 2.2 كيلو وات بالساعة، وهو رقم قياسي عالمي غير مسبوق.
كما اطّلعوا على سير العمل والإنجاز في المشاريع والمنظومات الجديدة التي تنفذها المؤسسة، منها أنظمة نقل مياه: “مدينة الملك سلمان للطاقة” و”الخبر – الجامعة” و”طفيح – الجبيل” و”الجبيل – الرياض” و”الجبيل-الشرقية”.
واستمعوا إلى شرح شامل عن خطط العمل ومراحل تطور المشاريع والإنشاءات، وأبدوا تقديرهم لما تمّ إنجازه من نجاحات، ولجهود العاملين الكبيرة المبذولة رغم التحديات والظروف الاستثنائية.
وفي ختام جولتهم زاروا معهد الأبحاث وتقنيات التحلية، ووقفوا على إنجازاته الأخيرة وفي مقدمتها “صفر رجيع ملحي” التي جذبت اهتمام جهات عالمية ومحلية لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بشأن استثمارها، وعلى رأسها الاتفاقية الموقّعة مع وزارة الطاقة الأمريكية.