الأخبار المحلية

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تعتمد جهات لتقديم دورات في تركيب الأنظمة الشمسية

أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، عن قيامها باعتماد عدد من الجهات والمعاهد التدريبية لتقديم البرامج والدورات التدريبية في مجال تصميم وتركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة.

جاء ذلك تزامنًا مع إعلان هيئة تنظيم المياه والكهرباء عن اكتمال الترتيبات النظامية والفنية مع مختلف الجهات ذات العلاقة؛ لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة في المملكة، من خلال بوابة “شمسي” لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة.

وقالت “المدينة”: تم القيام مع شركاء العمل بتصميم إطار معتمد للمنهج التدريبي في مجال تصميم وتركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة؛ ليتم الاستفادة منه من قِبَل الجهات والمعاهد التدريبية في عملية بناء المواد والبرامج التدريبية في هذا المجال، ليتم اعتماد برامجها والموافقة عليها عند تحقيقها للحد الأدنى من المتطلبات.

وأشارت إلى اعتماد أربعة معاهد تدريبية حتى الآن وهي: مركز الطاقة المتجددة بقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية في ينبع، والمعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء حيث يقوم بتقديم الدورات التدريبية في كل من الرياض والجعيمة وبيش، وشركة المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية في الدمام، ومركز الفنار للتدريب في الرياض.

ويقوم الأفراد الراغبون بالحصول على شهادات التأهيل، بالعمل في مجال تصميم أو تركيب منظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، بحضور برنامج تدريبي مدته خمسة أيام على الأقل في أحد الجهات التدريبية المعتمدة، ومن ثم التقدم لإجراء الاختبار النهائي لدى مقدم خدمة التوزيع لنيل شهادة التأهيل في حال النجاح فيه وتجاوزه.

ويهدف برنامج إصدار شهادات التدريب في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إلى ضمان أن تكون منظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي يتم ربطها مع منظومة التوزيع مصممة ومجهزة من قِبَل مختصين مدربين وذوي كفاءات مناسبة؛ حيث يخدم عدة أغراض ويساعد على ضمان تحقيق: مستويات عالية من السلامة والأمن، الالتزام بالمعايير الفنية المطلوبة، وجودة عالية من التصميم والتركيب للعملاء، وحماية منظومة التوزيع.

جدير بالذكر أن تفعيل منظومة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة وتطبيقها على أرض الواقع، تتشارك فيها عدة جهات بقيادة وزارة الطاقة، وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة التجارة، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.