“نسيب” يشرح ويفند.. هذه حقيقة المستهترين: متطعّم لا تكلمني
أكد الكاتب إبراهيم علي نسيب، واصفاً الذين تلقوا لقاح كورونا؛ بأنهم ظنوا أن اللقاح يحميهم وتصرفوا منذ أخذهم الجرعة الأولى وكأنهم محصنون ضد الوباء، فوقعوا وأوقعوا غيرهم بجهل في متاعب الإصابة بكورونا، لافتاً إلى أن هناك تساهلًا من قبل البعض في تطبيق الإجراءات وخاصة في المناسبات والاحتفالات والسهرات والفعاليات والتجمعات.
ويقول “نسيب” في مقاله بصحيفة المدينة: كان داخلي شيء (لا) ينام قبل أن يتحدث وزير الصحة وقبل أن أقرأ تعليقات المغردين والتي حملت بعض الوعي وبعض القلق وبعض السخرية، والحقيقة التي تبدو في الشارع الذي بات يعيش مع الوعي حكايات مزعجة وأخرى مطمئنة والكتابة عن الصحة وبعض الذين يغفلون أو يتجاهلون بعمد الخطر المحقق جراء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقدمها وزارة الصحة بأسلوب حضاري دائمًا وأبدًا والتي بأمانة نجحت حتى اللحظة في تجنيب البلد من كارثة حقيقية.
وأضاف: لكن ومن أجل أن نحافظ على الجهود والتعب والمال الذي أنفقته الدولة للحفاظ على صحتنا، علينا أن نكون أكثر حرصًا ووعيًا وخوفًا على بلدنا، خاصة وأن الكل يرى غيرنا يتساقطون أو يسقطون في متاعب الإصابات وأعداد الوفيات وهي دول كبيرة وإمكانياتها أكبر وبالرغم من ذلك وقعوا في مصائب موت وفقد وألم ودموع ووجع وقصص يستحيل أن تغادر الذاكرة والسبب في ذلك هو الاستهتار.
وتابع: متطعم (لا) تكلمني.. هذه حقيقة بعض الذين ظنوا أن اللقاح يحميهم وتصرفوا منذ أخذهم الجرعة الأولى وكأنهم محصنون ضد الوباء فوقعوا وأوقعوا غيرهم بجهل في متاعب الإصابة بكورونا إضافة إلى أن هناك تساهلًا من قبل البعض في تطبيق الإجراءات وخاصة في المناسبات والاحتفالات والسهرات والفعاليات والتجمعات، كلها أيًا كانت قبل فوات الأوان وقبل أن نصل إلى مناطق الخطر وإجراءات أكثر تشددًا تؤذي الجميع وتردنا إلى تلك الأيام السوداء والتي بالطبع (لا) أحد يتمنى العودة إليها.
وختم مقاله: نحن نمضي في الطريق الصحيح ومن أجل أن نصل إلى صفر حالات علينا أن نكون أكثر التزامًا بتعليمات وزارة الصحة.. وهي خاتمتي ودمتم.