معتمرون: التدابير الاحترازية في الحرم تعكس اهتمام المملكة بسلامة القاصدين والزوّار
قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنها جهّزت منذ بداية جائحة كورونا عدداً من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الفيروس في الحرمين الشريفين، ومع بداية العودة التدريجية للعمرة والزيارة في المسجد الحرام والمسجد النبوي كثّفت الرئاسة إجراءاتها، واتخذت عديداً من التدابير لضمان سلامة القاصدين والزوّار.
وشدّدت الرئاسة على ضرورة ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، وقياس درجة الحرارة عند الدخول للمسجد الحرام بوساطة الكاميرات الحرارية، من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية، وتحديد مسارات خاصة للمشي والطواف؛ صُمّمت لخدمة الفئات كافة من كبار سن أو مَن يعانون صعوبة الحركة، ومنع إدخال المأكولات والمشروبات إلى المسجد الحرام، والالتزام بالمسارات والأماكن المحدّدة للصلاة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة، والقراءة من الجوّال أو إحضار المصحف الخاص، ومراعاة التباعد المكاني والجسدي، وتوفير معقمات أيدٍ آلية بخاصية الاستشعار، لضمن سلامة القاصدين والزوّار، وتوفير أجواء إيمانية تعينهم على أداء مناسكهم بسهولة ويسر.
فيما بيّن عددٌ من المعتمرين والقاصدين عن رضاهم بما شاهدوه من خدمات وفّرتها الرئاسة بدعمٍ غير محدودٍ من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيّدها الله- فقال العم صالح: لا نملك سوى الدعاء لله -عزّ وجلّ- أن يجزي حكومة هذه البلاد والقائمين على الحرمين الشريفين خير الجزاء، فكلمات الثناء والشكر لا تكفي لوصف ما لمسناه من مشاعر تعكس مدى اهتمام قادة هذه البلاد بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
كما بيّن السيد علي تنكر؛ أنه منذ بداية الجائحة ونحن نلمس عناية هذه الدولة ورعايتها للمواطن والمقيم فيها، وما أشاهده اليوم في المسجد الحرام أمر غير جديد أو مستغرب، فهذه الدولة حكومة وشعباً وضعت خدمة الحرمين وقاصديهما وإقامة الشعائر فيهما أولى أولوياتها، سائلاً الله أن يزيل عنا هذه الجائحة ويرفع البلاء.
فيما أشاد أحمد سلامة عبدالظاهر؛ مصري الجنسية، بالإجراءات والتدابير المتبعة في المسجد الحرام، ومدى الحرص على سلامة القاصدين والزوّار فيه، وقال: ما نراه من احترازات في هذا المكان الطاهر يبعث على الشعور بالاطمئنان والسكينة، وأن الجميع في خدمة المعتمر والقاصد، فالمسجد الحرام كما هو أطهر بقاع الأرض؛ فاليوم ومع كل هذه التدابير هو أكثر مكان في العالم أمناً وأماناً وسلامة على مَن يرتاده.
فيما رفعت السيدة فاطمة أحمد الشريف؛ دعواتها لربها “بأن يعزّ الله الدولة ولا يعز عليها، وأن يجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين” واصفة عناية الدولة بالمسجد الحرام “بأنها لم تر إلا كل خير”، فكل شيء مهيئ وميسر ليعين القاصدين على أداء مناسكهم وضمان سلامتهم دون تعقيدات، والجميع متعاون وتعاملهم بالبشاشة والترحيب، أسأل الله أن يتقبّل منا ومن جميع المسلمين، وأن يجزي حكومة هذه البلاد خير الجزاء على هذه الرعاية والعطاء الفياض، خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما.