الأخبار المحلية

تقني مكة: أكثر من 550 متدربًا ومتدربة في “اللقاء الافتراضي الثاني للكليات والمعاهد

نظمت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، “اللقاء الافتراضي الثاني”، بحضور أكثر من 550 متدربًا ومتدربة من الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية بمحافظات المنطقة. وأكد راعي اللقاء فيصل بن عقيل كدسة مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة، أن اللقاء بأبنائنا المتدربين والمتدربات وتلمّس متطلباتهم والاهتمام بهم؛ يأتي في إطار الإجراءات التنظيمية التي أقرتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال الفترة الحالية التي تشهد المزيد من الاحترازات الصحية والإجراءات الوقائية بسبب جائحة كورونا، والعمل على توفير سبل الإبداع وتهيئة متطلبات التدريب في الوقت الذي تُواصل فيه حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- دعمها المستمر للتدريب التقني والمهني الذي يشهد تطورًا وإيمانًا بتحقيق مستهدفات الرؤية 2030 وتطلعات الوطن وأبنائه، بالإضافة إلى الإسهام الفاعل في تحقيق رؤى المؤسسة نحو تطوير وبناء شباب المستقبل.

ونوه “كدسه” بأهمية المسؤولية الاجتماعية على كل منسوبي التدريب التقني أعضاء هيئة تدريبية وإداريين ومتدربين ومتدربات؛ للحد من انتشار هذه الجائحة ووقاية النفس والغير من أفراد المجتمع من هذا الوباء؛ مشجعًا المتدربين والمتدربات على إبداء المقترحات وطرح التساؤلات من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للإدارة أو المنشآت التدريبية؛ وذلك في إطار سياسة الشفافية التي تنتهجها المؤسسة ومنشآتها. كما استمع إلى العديد من الآراء والنقاشات التي استهدفت أهمية مواكبة المؤسسة للمرحلة الحالية، وجدوى التدرب عن بُعد، وتغير المفهوم التقليدي للتدريب عندما تم تفعيله بسبب الجائحة؛ مشيرًا إلى أن ذلك يعود -بفضل الله تعالى- إلى التطور التقني والثورة المعرفية التي تشهدها المؤسسة، وحرصها على زيادة فاعلية المتدرب والمتدربة، وكذلك التغلب على مشاكل الأعداد الكبيرة في القاعات التدريبية، واعتبر هذا اللقاء فرصة حقيقية لتبادل الأفكار والآراء التي تحسّن من عملية التدريب وتطبيق الالتزام بأعلى معايير الجودة التدريبية.

وفي ختام لقائه، أكد “كدسة” حرص محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد على عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري نظرًا لأهميتها في النهوض بالعملية التدريبية من خلال التفاعل المستمر بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني والمنشآت التدريبية بالمنطقة، وفتح المجال لأبنائنا وبناتنا لمناقشة كل ما يواجههم من صعاب وتحديات خلال مسيرتهم التدريبية، معربًا عن سعادته بعزيمة المتدربين والمتدربات والتزامهم ومواكبتهم هذه المرحلة؛ مشيرًا إلى أنهم هم الأساس في بناء الوطن.