الأخبار المحلية

“التخصصات الصحية” تعتمد المجلس الجديد للجمعية السعودية للطب الوراثي

اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية انتخاب مجلس الإدارة الجديد للجمعية السعودية للطب الوراثي في دورته الرابعة التي تستمر حتى 23 / 5 / 2023 إن شاء الله، حيث أسفرت الانتخابات عن تعيين الدكتورة أمل بنت محمد الهاشم رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية خلفًا للدكتور صالح بن محمد الغامدي، كما تم تكليف الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الفارس نائبًا للرئيس.

وأسندت لجنة الأمانة المالية للدكتور عبدالوهاب بن سعد آل الذيب، وضم مجلس الجمعية الجديد في عضويته كلاً من الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني “متحدثًا رسميًا” ورئيسًا للجنة الإعلامية، الدكتور صالح بن محمد الغامدي، الدكتور عيسى بن علي فقيه، الدكتور محمد بن علي المناعي، الدكتور محمد بن هاشم الحامد، الدكتور حازم بن يوسف نجار، الدكتور فؤاد بن فازع المطيري، الدكتورة وفاء بنت محمد العييد، الدكتور ماجد بن عبدالله الفضل.

وقدمت “الهاشم” في تصريح لها عقب هذا التكليف شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها الجمعية طيلة مسيرتها طيلة أربعة عشر عامًا مضت مثمنة دور وزارة الصحة في دعم الرؤى المستقبلية للجمعية التي تعد أول جهة علمية متخصصة بمجال الطب الوراثي في المملكة، كما نوهت بمتابعة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، كما قدمت شكرها لزملائها من أعضاء المجالس السابقة الذين أسهموا في رسم رؤية الجمعية وتوسع جهودها وضمان استدامة دورها في مكافحة الأمراض الوراثية ونشر الوعي بشأنها.

وأوضحت “الهاشم” أن تخصصات أعضاء المجلس تنوعت ما بين طب الوراثة الإكلينيكي والمختبري والإرشاد الوراثي وغيرها من التخصصات من وزارة الصحة، ووزارة الدفاع ، ووزارة الحرس الوطني ، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.

وأشارت إلى أن المجلس ضم لجانًا جديدة كاللجنة الإعلامية والعلمية ولجنة وضع المعايير والتوصيات واللجنة المالية.

وكشفت أن المجلس بدأ استعداده لوضع برامج العام 2021 وشملت المؤتمر العالمي السنوي للجمعية، وكذلك متابعة إقامة وتنظيم الأيام التوعوية للجمعية والتي تضم برامج توعوية لمختلف مرضى الطب الوراثي الذين يعانون بسبب الأمراض المختلفة ، واستمرار النادي العلمي الشهري في مدينة الرياض وتنشيط هذا النادي في المنطقتين الغربية والشرقية.

وأكدت دعم المجلس لاستمرار المجلة العلمية للجمعية السعودية للطب الوراثي بواقع عددين كل عام والعمل على اعتمادها كمرجع علمي عالمي، بالإضافة إلى استقطاب الجمعية للعاملين والممارسين الصحيين من طلبة وطالبات الكليات الصحية والطبية والإرشاد الوراثي كصف ثانٍ لتنشيط أعمال الجمعية مع وضع حوافز مجزية للمشاركين وتكريمهم بجوائز تقديرية وعلمية كحضور المؤتمرات العالمية.

يُذكر أن الجمعية السعودية للطب الوراثي قد تأسست في عام 1429هـ وتستهدف تنمية وتطوير الفكر والأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي، وتبادل الإنتاج العلمي بين المؤسسات والهيئات العلمية والمهنية داخل وخارج المملكة، والإسهام في وضع معايير ممارسة المهنة في تخصص الطب الوراثي، ورفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع.