طليقها دفع المهر.. “السديري”: حكاية زواج الفقير الأبكم من اليمنية الجميلة
يروي الكاتب الصحفي مشعل السديري في مقتطفات السبت، حكاية يمني فقير أبكم تزوج من امرأة جميلة، وقام طليقها بدفع المهر وتحمل تكاليف الزفاف، على أن يطلقها ” المحلل” الأبكم بعد شهر، لكن الحكاية تنتهي بمفاجأة، وفي مقتطف آخر يكشف عن أمريكا الغنية بالأرقام.
ولاية يعادل إنتاجها الاقتصاد السعودي
في مقاله “مقتطفات (السبت)” بصحيفة “الشرق الأوسط”، يقول السديري: “لكي تعرفوا مقدار الثراء الذي تعيش فيه (الولايات المتحدة)، إليكم هذه الإحصائية الموثقة بالأرقام:
ولاية إلينوي يصل إنتاجها إلى 695 مليار دولار بما يعادل الاقتصاد السعودي، في حين تنتج ولاية مينيسوتا 294 مليار دولار بما يعادل الناتج الماليزي، وولاية (كونكتيكت) إنتاجها 229 مليار دولار بما يزيد على الناتج القومي لباكستان، بينما تنتج (كارولاينا الجنوبية) 176 مليار دولار ليقترب ناتجها من ناتج الكويت، متقدمة على (نيفادا) التي تنتج 133 مليار دولار، وهو رقم يعادل الناتج القومي العراقي.
بالمقابل يبلغ الناتج القومي لولاية (يوتاه) 130 مليار دولار بما يعادل ناتج بنغلاديش، في حين تنتج ولاية (مسيسيبي) 101 مليار دولار بما يعادل ناتج المغرب، مقابل 99 مليار دولار لولاية (نبراسكا) أي ما يفوق الناتج القومي الليبي، أما سلطنة عمان فيقارب ناتجها القومي ولاية (هاواي)، وتتعادل سوريا مع داكوتا الشمالية مع 46 مليار دولار لكل منهما.
وبالمناسبة لو كانت ولاية (كاليفورنيا) دولة مستقلة، لأصبحت ثاني أغنى دولة في العالم بعد أميركا.
حكاية الفقير الأبكم الذي تزوج امرأة جميلة
ويروي “السديري” حكاية الفقير الأبكم الذي تزوج امرأة جميلة، ويقول: “ذكر بعض أقارب رجل في منطقة بني الحارث في صنعاء باليمن الشقيق، أن (ع) البالغ من العمر (35 عاماً) رجل فقير أبكم لم يتزوج قط من قبل، ارتبط بامرأة جميلة جدًّا (28 عاماً) (كمحلل) وهي مطلقة ولديها ولد من طليقها الثري الذي طلقها ثلاث مرات وحرمت عليه، والذي تكفّل بحفل الزفاف ودفع المهر بشرط تطليقها بعد شهر.
غير أن الأبكم بعد أن تزوجها وظل معها أكثر من شهر، رفض تطليقها بعد أن (ذاق طعم النعمة)، مما جعل طليق الزوجة يشكوه لأحد القضاة، الذي أفاد بأن الزواج صحيح وأن الشرط ليس شرعيًّا كونه بُني على باطل إلا إذا طالبت الزوجة بخلعه.
غير أن الزوجة رفضت أيضاً أن تطلق، وبهذا خيبت آمال طليقها باستعادتها عن طريق الخلع، فكان نصيب الأبكم سيدة جميلة وبمهر دفعه غيره.
وأصدقكم القول لو أنني كنت في مكان العريس الأبكم، وفوقها كمان (أعمى)، لفعلت مثلما فعل، وأنا أغني (بيني وبين نفسي) بدون صوت، فمن هو الأهبل الذي تأتيه (هدية بزبدية) ويرفضها؟! وأعجبتني أكثر وأكثر العروس التي تمسكت بعريسها الأبكم، لأنها وجدت فيه (حسن الخلق) والكفاءة التي لم تجدها في الرجل الثري”.