أطلقت الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي “تنامي” بالتعاون مع مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة برنامج “مبادرون” في نسخته الثانية، والذي يُعنى بتصميم المبادرات التنموية في المجتمع وإنضاج الأفكار في القطاع الثالث.
ودشن رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة الدكتور سعدون السعدون برنامج “مبادرون2” الذي حضره أكثر من 300 مشارك “عن بُعد”؛ مؤكدًا أهمية هذه البرامج وإسهاماتها الإيجابية على الفرد والمجتمع بتعزيز قدرات ومهارات الأشخاص الإبداعية وقدراتهم على الالتزام وحل المسؤولية؛ كونها تتطلع لتحقيق أهداف رؤية 2030.
ولفت السعدون، إلى أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات؛ مشيرًا إلى أن هذا ما يحدث كون البرنامج عن بُعد، مقدمًا شكره للقائمين على جمعية “تنامي” التي عوّدت القطاع على مثل هذه البرامج النوعية والمبتكرة.
من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة “تنامي” ومدرب البرنامج علي بن عبدالله الغانم أهمية المبادرات؛ لما فيها من كسب المعلومات والمعارف والخبرات والمهارات ومعالجة القناعات.
وأضاف الغانم، أن المبادرات التنموية تستهدف فجوة تنموية لتحقيق النماء والاستقرار المجتمعي.
وأكد أن أهمية المبادرات تتمثل في الإسهام الإيجابي في حل المشكلات التي تواجه المجتمع أفرادًا وجماعات، واستدامة المشروعات المجتمعية وتنميتها وتطويرها، والتقدم في المجالات المختلفة وزيادة التنافسية، وتعزيز قدرات ومهارات الأشخاص الإبداعية، وقدرتهم على الالتزام وعلى المسؤولية، وتأثيرها الفعال على التخلص من روتينية الحلول والأعمال.
ويتكون البرنامج الذي يستمر أكثر من شهر، من عدة مراحل تشمل التدريب النظري، التدريب التطبيقي، تقديم الاستشارات المتخصصة، استقبال المشاركات، لجنة التحكيم، الحفل الختامي، وتوجد هناك جوائز مالية للمراكز العشرة الأولى.
يُذكر أن الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي “تنامي” هي جمعية أهلية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتصريح رقم 807. وتُعد من أوائل الجمعيات المتخصصة في تطوير وتمكين القطاع غير الربحي في المملكة.
وتأصلت جذورها في القطاع الثالث، وأثبتت حضورها في تطوير العمل التنموي خلال فترة زمنية وجيزة مستندة إلى مخزون خبرات وتجارب سنوات طويلة اكتسبها فريق عمل “تنامي”.
