تلقى أول مواطن من حائل، اليوم الخميس ١٨ فبراير٢٠٢١،جرعة لقاح كورونا، في مركز المؤتمرات بمجمع كليات الطالبات.
وعبّر خالد عبدالله الحوّاس، لـ”سبق” ،أنه فخور كونه أول مواطن يتلقى اللقاح بحائل، بعد تجهيز مركز اللقاح بالمنطقة.
وأضاف أنه يعمل بمدينة الرياض وتلقى الجرعة الأولى في الرياض، بداية يناير الماضي، وكان تاريخ ٢١ فبراير الحالي هو موعد الجرعة الثانية بالرياض،
وأردف أنه ولتمتعه بإجازته في منطقة حائل؛ عدّل موعد الجرعة لهذا اليوم ليحصل عليها بمنطقته دون الذهاب للرياض، ومن ثم العودة لإكمال إجازته بحائل.
وتابع: ثقتي بالله ثم بالكادر الطبي في حائل، جعلتني أقدم على التطعيم بالمركز كأول مواطن، ولم أنتظر حتى يأخذ أحد قبلي الجرعة بالمركز لأتأكد من جاهزية المركز ،والطاقم الطبي، فجهود حكومتنا الرشيدة التي تعكسها لنا وزارة الصحة بالعمل على منع انتشار هذا الفيروس بالمملكة، وتجهيزها المستشفيات والمراكز المعنية بأحدث الأجهزة وأمهر الكوادر البشرية، جعلتني أثق بعد الله في عملهم، وأقدم لتلقي اللقاح دون أي تردد.
واختتم بأنه يجب عدم الانجراف وراء الشائعات التي تقلل من فعالية وأمن اللقاح، وأن ما أجازته وزارة الصحة في السعودية وهيئة الغذاء والدواء هو لصالح المواطن والمقيم، وأن اللقاح آمن، والمؤكد أن الخبراء والعاملين في وزارة الصحة السعودية عملوا على فحص اللقاح، ومعرفة إذا كان هناك آثار جانبية مترتبة عليه.
وثمَن “الحواس” الجهود والتدابير الصحية والوقائية التي اتخذت بمركز حائل، والتي من أهمها التنظيم الذي كان في غاية الروعة، ومدة الانتظار غير طويلة، التي لا تتعدى عشر دقائق بدءًا من ترتيب الدخول والانتظار وحتى الحصول على اللقاح.
وأشاد بمهارة الممرضة التي أعطته الجرعة وبخفة يدها، وثقتها، فيما أشاد أيضاً بالدور الذي يقوم به الفريق بعد الحصول على اللقاح خلال فترة الانتظار التي تم تحديدها بربع ساعة بعد الحصول على الجرعة وإهدائهم إياه الورود.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين بمنطقة حائل إلى الإسراع بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حماية لأنفسهم أولاً وأحبابهم ثانياً.
