“لا معي ناقة”.. قصة العبارة التي غيَّرت حياة مندوب توصيل طلبات
(لا معي ناقة)، عبارة كانت سببًا في تغيُّر حياته بكاملها.. هذا ما حصل لمندوب توصيل، يطلب الرزق ليحصل على مصروف يومه بعد عمل مُضنٍ؛ لتنهال الطلبات عليه من قِبل شركات تطلب وده للعمل معها، مختتمًا حظه السعيد بارتباطه بالمرأة التي كانت سببًا في إطلاق مقولته الشهيرة التي غزت وسائل التواصل الاجتماعي.
وتفصيلاً، بدأت قصة الشاب صاحب عبارة “لا، معي ناقة” بعد أن كشف مندوب توصيل جدة قبل أيام عدة عن قصته؛ إذ ذكر أنه جلس عاطلاً عن العمل لمدة 8 أشهر بعد تخرجه من المرحلة الثانوية في 2015، وعمل مندوب توصيل لحسابه الشخصي بمعدل 8 ساعات يوميًّا.
وأضاف الشاب بأنه في إحدى المرات طلبت منه عميلة توصيل كتب من مكتبة شهيرة، فوافق، فسألته بعدها: “هل ستوصلها بالسيارة؟”، فأجابها مازحًا: “لا، معي ناقة”. لافتًا إلى أن هذا الرد تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي. وبفضل ذلك حصل على وظيفة في إحدى الشركات الكبرى.
فيما أعلن الشاب يوم أمس الخميس ارتباطه بالعميلة التي كانت سببًا في شهرته وحصوله على الوظيفة، مشيرًا إلى أن شعوره حاليًا لا يوصف بعدما كانت سببًا في تغيير حياته.
وحاز الثريد الذي أطلقه الشاب على منصة تويتر إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مع ثريد حاز 5 آلاف إعادة رتويت، وأكثر من 36 ألف إعجاب.