الأخبار المحلية

الحلول التقنية قوة السعودية الناعمة لمواجهة “كورونا”

تضافرت الجهود وبذلت القطاعات السعودية جهودها للتصدي لفيروس كورونا منذ تسجيل أول حالة في السعودية، فمع جهود الجيش الأبيض ورجال الأمن ومنسوبي البلديات وغيرهم من أجهزة الدولة كان للتقنية والقوة الناعمة دور كبير ربما لم يغب عن الكثير امتداداً للخبرات السعودية في مجالات التكنولوجيا وثورة التطبيقات التي يشهدها العالم اليوم.

فلا يمكن أن ينسى أحد منصة “أبشر” و”فُرجت” وغيرها، التي يقف وراءها شباب وشابات سعوديون، ومؤخراً ولد تطبيق “توكلنا” من رحم تداعيات “كوفيد-١٩”، فجاء رديفاً قوياً لمواجهة المرض وأضحى حاضراً على أجهزة السعوديين والمقيمين، ومع تطور قدراته أصبح أساسياً مع الكمامة والتعقيم في القطاعات الحكومية والخاصة، فمنه تتضح صحة المريض وحالته دون عناء البحث عنه لضمان وقاية محيط المخالط من تمدد الفيروس.

واليوم يحمل “توكلنا” قوائم من المسجلين وصلوا لـ ١٧ مليون مستخدم في زمنٍ قصير من إطلاقه وتصاعد مستواه بشكلٍ كبير ليثبت قدراته، فالقائمون عليه يطورون إمكانياته ليتناغم مع المرحلة طالما المرض لم ينتهِ ضمن الحلول المستدامة الجديدة.

والحلول الرقمية هي أحد المجالات التي استثمرتها السعودية من بين بعض الدول ونتائج هذا التوظيف ملموسة اليوم، ومعه انخفض معدل الحالات أو على الأقل حدّ من رفع منحى الإصابات، كما أن التحولّ الإلكتروني كان وجهة السعودية منذ سنوات فالجهاز الحكومي وطّن التقنية لصالحه تسهيلاً للمواطنين والمقيمين لتستطيع إنجاز معاملاتك بنقرة زر.