الأخبار المحلية

رأيكم في اعتماد “التعليم عن بُعد” في رمضان للأعوام المقبلة.. “الإخبارية” تسأل

ما رأيك في اعتماد “التعليم عن بُعد” خلال رمضان للأعوام المقبلة؟ تساؤل طرحته قناة “الإخبارية”، على عددٍ من المتسوّقين واتفقت إجاباتهم على تأييد فكرة الدراسة عن بُعد خلال رمضان في السنوات المقبلة مراعاة لحال الطلاب وتفادياً للزحام وقت الدوام وتخفيفاً من حدة التعب والمشقة مع الصيام التي تقل معها درجة التركيز وتتراجع القدرة على الاستيعاب في أثناء الحصص الدراسية.

تفصيلاً، ذكرت إحدى الفتيات أنها تؤيد الدراسة ” عن بُعد ” في رمضان الذي يوافق فصل الصيف ويشعر الإنسان بالتعب مع الصيام والحرارة، فيصعب على الطلاب التركيز أثناء الحصص والدراسة، عكس التعليم عن بُعد في المنزل الذي تتوافر فيه أجواء مريحة تساعد على التركيز.

وأضافت أخرى: “نظام الدراسة بالتعليم عن بعد اعتدنا عليه وهو مريح ولا سيما مع زحام الدوام في رمضان، وبما أنها 10 أيام فقط يُفضّل أن تكون عن بُعد”، فيما عبّر أحد المشاركين عن تأييده بأن تكون الدراسة عن بُعد طيلة الشهر الفضيل للتخفيف من آثار التعب مع الصيام.

وأفصح أحد المتسوّقين عن رغبته في استمرار نظام الدراسة عن بُعد سواء في رمضان وغيره، بينما وصفت إحدى المشاركات اعتماد “التعليم عن بُعد” خلال رمضان للأعوام المقبلة بالفكرة الحلوة والممتازة تقديراً لظروف بعض الأطفال المصابين بالسمنة المفرطة والأمراض المزمنة الذين يشعرون بالمعاناة والتعب مع الدوام خلال الصيام.

ورأت أخرى أن شهر رمضان بالسعودية غالباً ما يحل مع فصل الصيف وتشهد الشوارع زحمة لتزامن موعد الدوام الموظفين مع المدارس، كما أن البعض قد يعاني أمراضاً مزمنة كالسكري وغيره.

وكان أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات” الدكتور عبدالله المسند، قد طرح سابقاً مقترح الدراسة عن بُعد في رمضان.

وقال “المسند”، في تغريدات من خلال حسابه بـ”تويتر”: “بعد تجربة الدراسة عن بُعد لفترة تجاوزت فصلاً دراسيًّا، وفي المستويات كافة، ولأن رمضان هذا العام وسنوات مقبلة سيدخل في معمعة العام الدراسي، ولحل مشكلة بل مشكلات الدراسة في رمضان، أزعم أن #مقترح_الدراسة_عن_بُعد_في_رمضان المقبل، وفي كل رمضان يتزامن مع العام الدراسي (لمدة 19 سنة تقريبًا)‏، سيكون حلاً مثاليًّا لتجاوز الكثير من سلبيات الدراسة في رمضان”.

وأضاف: “على أن تبدأ بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، ولفترة 4 ساعات تقريبًا”، لافتًا إلى أن “جعل الدراسة بعد الفجر سيكون منهكًا، وجعلها بعد صلاة الظهر سيدخل في وقت النوم والطبخ لدى ربات البيوت؛ وعليه فأفضل وقت لها -من وجهة نظري- هو بعد صلاة التراويح؛ إذ تتزامن مع أفضل ساعات اليوم من حيث الاستيعاب.. والرأي متاح للجميع. هذا والله أعلم”.