سلامة مجتمعنا أولى.. “الرشيدي”: 6 إجراءات حاسمة لـ”تك توك” بالمملكة
كشف الكاتب الصحفي محمد الرشيدي، تأكيد إدارة تطبيق “تيك توك” أن “سلامة مجتمعنا في المملكة والشرق الأوسط أولوية أولى لها”، وأنها “لا تسمح بالمحتوى الذي يشجع أو يروج أو يدعو إلى السلوكيات الخطيرة أو الجنسية أو غير اللائقة”؛ وذلك في ردها على مقال سابق للرشيدي، كما رصد الكاتب عبر بيان “تيك توك”، مجموعة السياسات و6 إجراءات صارمة، بالإضافة إلى المبادرات الإبداعية التي يقوم بها التطبيق من أجل التوعية والتثقيف بشأن الاستخدام الأمثل له.
لا نسمح
وفي مقاله “سلامة مجتمعنا أولى” بصحيفة “الرياض”، يبدأ الرشيدي بعبارة حاسمة من بيان إدارة “تيك توك”، والتي جاء فيها: “(لا نسمح بالمحتوى الذي يشجع أو يروج أو يدعو إلى السلوكيات الخطيرة أو الجنسية أو غير اللائقة، نحن فخورون بمجتمعنا المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديدًا في المملكة).. هذا تعليق على ما طرحته في هذه الزاوية الأسبوع الماضي، بخصوص تطبيق “تك توك”.
“تك توك” تواصلت معي
ويضيف “الرشيدي” قائلًا: “وحرصًا من إدارة التطبيق على ما تم نشره، تواصل معي أ.رامي زيدان رئيس قسم المحتوى والإبداع في (تك توك)، وعبّر عن تقبلهم للملاحظات والانتقادات التي طرحتُها، وأكدوا حرصهم على الجمهور في السعودية على وجه الخصوص واحترام خصوصياته وتقاليده المجتمعية، وأنهم لا يرضون مطلقًا ببعض الإساءات التي ظهرت من التطبيق، كون إجراءاتهم صارمة بمتابعة أي سلوكيات غير لائقة أو غير مناسبة”.
6 إجراءات حاسمة
وعبر بيان “تيك توك”، يرصد “الرشيدي” ستة إجراءات حاسمة من أجل تقديم محتوى هادف وآمن ومسؤول عبر التطبيق، يقول “الرشيدي”: “جاء في البيان الخاص بجريدة (الرياض) ما يلي:
تثقيف مستخدمينا
باعتبارنا منصة رائدة للتعبير الإبداعي؛ فإن مسؤوليتنا لا تتوقف عند وضع السياسات والإجراءات المناسبة؛ بل نعمل بلا كلل على تثقيف مستخدمينا حول ميزات السلامة التي نوفرها، وأهمية الرفاهية الرقمية، وكيف يكونون مواطنين رقميين مسؤولين.
حملة “كن آمنًا.. كن سعيدًا”
ولهذا السبب أطلقنا مؤخرًا حملة “كن آمنًا.. كن سعيدًا”؛ احتفالًا بيوم الإنترنت الآمن، وقمنا بإطلاق برنامج سفير السلامة.
تصدينا للمعلومات الخاطئة عن كورونا
كما عملنا طوال فترة الجائحة مع هيئات الصحة العالمية والمحلية مثل: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ للحد من المعلومات الخاطئة حول الفيروس وتشجيع مستخدمينا على البقاء بأمان.
لا للمحتوى غير اللائق
إن أولويتنا في تيك توك هي سلامة مجتمعنا، ولا نسمح بالمحتوى الذي يشجع أو يروج أو يدعو إلى السلوكيات الخطيرة أو الجنسية أو غير اللائقة. وتستند سياسات الإشراف لدينا إلى إرشاداتنا المجتمعية العالمية التي تمثل مدونة سلوك مشتركة على منصتنا، كما تأخذ بعين الاعتبار القوانين والمعايير المحلية.
إزالة المخالفات وحظر الحسابات المتورطة في الانتهاكات الجسيمة أو المتكررة
تتم إزالة أي محتوى ينتهك إرشاداتنا، كما أن فريق الإشراف لدينا يقوم بتعليق أو حظر الحسابات المتورطة في الانتهاكات الجسيمة أو المتكررة. كما أننا نوفر أيضًا ضوابط ومصادر قوية لسلامة المراهقين والعائلات على منصتنا، ونواصل دائمًا تطوير سياساتنا وإجراءات الحماية في إطار التزامنا التام تجاه مجتمعنا.
تشجيع المحتوى التعليمي والتثقيفي
نحن فخورون جدًّا بمجتمعنا المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديدًا في المملكة؛ حيث رأينا المستخدمين يتقدمون لمشاركة المحتوى التعليمي والتثقيفي بطريقة إبداعية وجذابة”.
طلبت منهم
وينهي “الرشيدي” كاشفًا ما طلبه من “تك توك”: “تعليقًا على هذا البيان من التطبيق المهم في وسائل التواصل الاجتماعي وما لمسته من خلال اجتماعي مع أ.رامي، طلبت من “تك توك” تكثيف حملات التوعية بمختلف الوسائل؛ كون لديهم الاحترازات الخاصة بمعالجة السلوكيات المرفوضة اجتماعيًّا، ولكن أحيانًا هناك قصور في إيصال المعلومة، وهذا لا يعطي فرصة للتطبيق للمتابعة المستمرة لبعض ما يُبث من خلاله أو يتم استغلاله فيه، خصوصًا فيما يخص مجتمعنا السعودي؛ حيث ذكروا لي أنه من أهم ثلاث دول عربيًّا في نسبة التفاعل وأيضًا بروز المواهب فيه.. وبالإمكان من خلال التوعية والتعاون بين التطبيقات العالمية والأجهزة الرسمية المعنية لدينا، أن نحافظ على سلامة مجتمعنا، وأيضًا أن نكون جزءًا مهمًّا من العالم من حولنا، وهذا هو المهم، وهو ما أشرت له”.
الشكر لإدارة (تك توك)
وينهي “الرشيدي” قائلًا: “مع تمنياتي لمجتمعنا وأطفالنا بالسلامة، والشكر لإدارة (تك توك) لتفاعلهم السريع مع ما تم طرحه وتناوله هنا في الرياض”.