الأخبار المحلية

وزير التعليم: دعم القيادة الرشيدة أحدث نقلة نوعية في ملف المباني المدرسية

دشن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم, المبنى الجديد لشركة تطوير للمباني (TBC)، بحضور مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس فهد بن إبراهيم الحماد، وعدد من مسؤولي التعليم.

وتفصيلاً ثمّن “آل الشيخ” في كلمة خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة جهود القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تطويرِ العمليةِ التعليمية ضمن مسيرةِ التطويرِ المباركة في بلادِنا، منوهاً بالشراكة بينَ وزارةِ التعليمِ وشركةِ تطوير للمباني، التي تقوم بدور حيويّ في إحداثِ النقلة النوعية في ملف المباني المدرسية خلال الأعوامِ الأخيرة.

وأوضح أن هذه الشراكة تأتي ضمنَ إستراتيجية الوزارةِ لتطويرِ البيئةِ التعليمية، وتوفيرِ أفضل ما توصلتْ إليه تقنيات المباني، مبيناً أن الهدف إتاحة أجواء تعليمية مثلى للطلبة والهيئة التدريسية، تُسهمُ في تعزيز علاقة الطلبة والمعلمين والكوادر الإدارية بالمدرسة، وتعزّز مخرجاتِها التعليمية.

وأكد الدكتور آل الشيخ أن وزارةِ التعليم ستواصل العملِ مع شركة تطوير للمباني لتحقيق أهداف الوزارةِ في تشييدِ المباني التعليميةِ النموذجية في جميع المناطق والمحافظات، وفقَ أعلى المواصفات والمقاييس، معتمدين على الخبرات السعوديةِ التي تقود الشركة نحوَ ما نتطلع إليه منْ تميّز وإبداع.

وأضاف أن وزارة التعليم تعوّل على شركة تطوير للمباني في تحمُّل مسؤولياتـِها في إنشاءِ المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإداريّة التابعة للوزارة بجودة عالية، ومدّة زمنية مناسبة، موضحاً أن تدشينَ المقرّ الجديد فرصة لشحذ همة القائمين على الشركة في بذل المزيد من الجهود؛ لاستكمال المشاريع المسندة إليها.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، والدعم الكامل من وزارة التعليم بقيادة وزير التعليم لتنفيذ مشروعات الشركة، مؤكداً أن شركة تطوير للمباني تسعى لتحقيق إستراتيجية وزارة التعليم في تهيئة البيئة التعليمية المحفّزة على الإبداع ليواصل الوطن تألقه وازدهاره وتقدمه في قطاع التعليم.

وأشار إلى أن تدشين المقر الجديد للشركة سيمثل انطلاقة جديدة لهذا الكيان الوطني الذي يحرص جميع منسوبيه أن يكونوا على قدر الواجب الذي أسند إليهم، مبيناً أنه مع تنامي أعمال الشركة وتنوع مجالاتها بدأ العمل على إنشاء المبني ليساعد منسوبيها على إنجاز أعمالهم في بيئة داعمة ومحفزة على العمل لتنفيذ المهام والمشروعات الموكلة إليها.

وقال الحماد: ثمانية أعوام مرت على ولادة الشركة حفلت بالإنجازات التي حققتها، والمشاريع التي أنجزتها والخبرات التي اكتسبتها وجعلتها وجهة وطنية للمنشآت التعليمية، بعد نجاحها في حمل مسؤولية إدارة تنفيذ 1141 مبنى تعليمياً تابعاً لوزارة التعليم، تخدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة، وصيانة ونظافة 7099 مدرسة، وترميم وتأهيل وصيانة طارئة لـ 1596 مبنى مدرسياً في جميع أنحاء المملكة، وعقود توريد وتأثيث وتجهيز مدرسية وإدارية بقيمة تتجاوز 700 مليون ريال استطاعت الشركة أن توفر في تكاليفها بنسبة تتجاوز 20%.

عقب ذلك اطلع وزير التعليم على مرافق ووحدات المبنى الجديد لشركة تطوير للمباني (TBC)، مستمعاً لشرح عن الخدمات المقدمة في أقسام الشركة.