مختصة: مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المملكة ستشهد انخفاضاً في إصابات كورونا الشهر المقبل
كشفت استشارية الأمراض المعدية الدكتورة مها العلاوي؛ أنه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ستشهد المملكة الشهر المقبل -بإذن الله- انخفاضاً في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا، وتوقعت في هذا الصدد نهاية كابوس الجائحة -بمشيئة الله- مع نهاية العام الميلادي الحالي 2021 في حال الوصول الى تطعيم 70 % من المجتمع، والالتزام بالاحترازات والتدابير الوقائية ضد الفيروس.
ومع تخطي المملكة حاجز 600 ألف شخص تلقى اللقاح وذلك باتجاه تحقيق المناعة المجتمعية عبر مراكز اللقاح، علّقت علاوي؛ لقناة الإخبارية قائلة: “لم تسجل الى الان في المملكة أي مضاعفات لأي شخص تلقى التطعيمات، وهذا شجّع الإقبال على تلقي اللقاحات مع أهمية دور الإعلام والتوعية الصحية بأهمية أخذ اللقاح.
وتعليقاً على مرور منحنى الإصابات بفيروس كورونا في السعودية بمرحلة حساسة ومهمة جداً، قالت “أعداد الإصابات لم تزد على 300 حالة، وهذا التذبذب مزعج، لكنه لا يدعو إلى التشاؤم بأن الوضع خارج السيطرة، وذلك في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي طبّقتها الدولة منذ أسبوعين، مشيرة إلى أنه في أواخر الشهر الحالي “فبراير” وبداية الشهر المقبل “مارس” سنشهد تدنياً في أعداد الإصابات والحالات إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية؛ كالتباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل لغير ضرورة ولبس الكمامة بشكل صحيح بتغطية كامل الأنف والفم”.
وعن الأعراض المصاحبة لأخذ اللقاح، أوضحت الدكتورة مها العلاوي؛ أن كثيراً من الناس لم يشعروا بأيّ أعراض، مؤكّدة أنها لا تدعو إلى القلق حتى في حال الشعور بأعراض؛ كالحرارة وآلام، فإن أيّ مسكنات وخافض للحرارة تفي بالغرض مع تناول السوائل.
ولفتت إلى أنه مع وصول المجتمع الى نسبة 70 % من التطعيم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ستختفي الجائحة وتتم السيطرة عليها؛ مشيرة إلى أنه يصعب التنبؤ بنهاية الفيروس بعد شهرين أو 3 أشهر، لكن نقول إن ذلك سيتحقق -بإذن الله- بنهاية العام الميلادي الجاري 2021.