“يا تبقى الكويت يا تروح السعودية معها”.. علاقات متجذرة بين البلدين
أوضح المحلل السياسي حمود الرويس لـ”سبق” أن العلاقات السعودية- الكويتية علاقات فريدة لا يمكن قياسها بمقاييس العلاقات الدولية بين الدول، فالتاريخ والجغرافيا وأواصر القربى بين مكونات الدولتين ترتقي بها إلى آفاق رحبة، ومستوى لم تعتد عليه كثير من الكيانات.
وأضاف أن العلاقات بين الرياض والكويت ضاربة في التاريخ والممتدة لأكثر من 130 عاماً بفضل العلاقات المتميزه بين الأسر الحاكمة، تمثلت في تضحيات كثيرة قدمت من كل طرف مقدماً مصلحة الطرف الآخر.
وأشار إلى أن “كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- تصف ذلك المستوى من التضحيات: إما تبقى الكويت والسعودية أو تنتهي الكويت والسعودية.. ما عاد فيه سعودية وكويت.. فيه بلد واحد. مروراً بعدة اتفاقيات من اتفاقية العقير 1922 واتفاقية ترسيم الحدود 1943، فنحن أمام علاقات فريدة من نوعها نتمنى لو تستنسخها كل الدول العربية لتبقى يداً واحدة ومصيراً واحداً”.
واختتم بأنه تزامناً مع اليوم الوطني الكويتي لا يغيب عن أذهان الخليجيين والكويتيين سير الشيخ نواف الأحمد على خطى سلفه الشيخ صباح الأحمد –رحمه الله-، من خلال حرصه على وحدة الصف الخليجي، ويشارك قيادة المملكة رؤيتها في تحقيق مزيد من التضامن والاستقرار بين شعوب الخليج والمنطقة ككل.