الأخبار المحلية

6 سـيدات على رأس مواقـع قياديـة في تجمع مكة المكرمة الصحـي

ضمـن خطط تمكين الكفـاءات النسـائية في تـولي مناصـب قياديـة نحـو تحقيـق رؤيـة المملكـة 2030 في منـح فـرص أكـبر للمـرأة السـعودية، لإظهار وإبـراز ما تتمتع بـه مـن قـدرات ومهـارات في إدارة العمـل وتحقيـق تطلعـات وطموحـات الوطـن؛ مكّن تجمع مكة المكرمة الصحي وانسجامًا مع الرؤية الطموحة ست قيادات نسائية لتولي إدارات هامة وحيوية ضمن قياداته لإدارة دفة التحول المؤسسي في القطاع الصحي.

وفي اليوم العالمي للمرأة يحتفي تجمع مكة المكرمة الصحي بالقيادات النسائية اللاتي أثبتن خلال عام كامل من العمل الجاد، أنهن كن -وما زلن- على قدر من المسؤولية والكفاءة التي يفخر بها الوطن.

وقالت الدكتورة إلهام العتيق الرئيس التنفيذي للتمريض بالتجمع الصحي بمكة المكرمة: إنه “لعقـود طويلـة كانـت المـرأة أمـام تحديـات وعقبـات اجتماعيـة وتنظيميـة كثـيرة وضعـت بصمتهـا بمـا لا يـدع مجـالًا للشـك، عـن قدرتهـا وقـوة تأثـير مشـاركتها وجدارتهـا بتـولي المسـؤوليات المختلفة والمناصـب، متمكنة في ذلـك مـن إثبـات هويتهـا واعتزازهـا بكينونتهـا التي آمنـت بها حكومتنـا -حفظها الله- لتكـون مطلبـًا وضرورة ملحـة لمسـناها في العديـد مـن قراراتهـا وتعييناتهـا لقـدرات نسـائية في العديـد مـن كـراسي صنـع القـرار بمملكتنـا الحبيبـة.

وأوضحت الدكتورة سماح الفهمي قائدة نموذج الرعاية الصحية بالتجمع الصحي بمكة المكرمة “أنه من بشائر الرؤية الطموحة أن جعلت المرأة حجر أساس ومنطلق بناء للوطن جنبًا إلى جنب مع الرجل دون وجود أي شكل من أشكال التمييز ليكون المعيار في ذلك هو الكفاءة والتميز والدفع بعملية التطوير والإبداع لتنمية الوطن ورفع حجم مقدراته مع وجود المزيد من الفرص للمرأة للوصول لمناصب قيادية أعلى والتي من شأنها إظهار الصورة الحقيقية لثقة القيادة الرشيدة بها للعالم أجمع وطمس الصور النمطية السابقة.

وأشادت هبة قاضي الرئيس التنفيذي للتواصل بالتجمع الصحي بمكة المكرمة، بدور المرأة السعودية قائلة: “إن المرأة تميزت سابقًا في جميـع مناصبهـا التي تقلدتها وتوهجـت منـذ لحظـة انطـلاق رؤيـة مملكتنـا المباركـة وحققـت في الآونـة الأخـيرة نجاحـات عديـدة جديـرة بالفخـر وبخطـى واثقـة؛ وذلك بتبوئهـا مراكـز قياديـة في العديـد مـن الـوزارات والهيئـات الحكوميـة والقطـاع الخـاص والعمـل الأكاديمـي، ومشـاركتها سياسيًّا واجتماعيًّا في جميـع المحافـل محليًّا وعالميًّا.

وأكدت أمل نمنقاني الرئيس التنفيذي للجودة بالتجمع الصحي بمكة المكرمة أن “ما تشهده المملكـة العربيـة السـعودية مـن مرحلـة انتقاليـة ومفصليـة والتي تعـد الأولى في تاريخهـا؛ وضعـت جميـع السياسـات والإجراءات للتسلسـل في تمكـن المـرأة وإشراكهـا في صنـع القـرار والقيـادة، وشرعـت في تطبيـق ذلـك سريعًا، وبخطـى ثابتـة لتصبـح شريـكًا استراتيجيًّا في المنظومـة التنمويـة ابتـداءً مـن التوسـع في مقاعـد الدراسـة الجامعيـة وبتخصصاتهـا المختلفة وامتـدادًا للدراسـات العليـا مـن ماجستير ودكتـوراه، وانتهـاء بوضعهـا عـلى قمـة العديـد مـن المناصـب القياديـة والإشرافيـة في تجربـة ناجحـة لاسـتثمار مكتسـباتها مـع المحافظـة على القيـم المجتمعيـة التـي أضفـت قبـولًا لـدى المجتمـع والمطالبة باستمرارها في الصحـة والتعليـم والعمـل بجميـع أنواعه.

ومن جهتهـا، قالت الدكتورة ثريا رمبو الرئيس التنفيذي للطب الوقائي: “إن المرأة السعودية وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين منحت الثقة الكاملة لتولي المناصب القيادية في كل الجهات الحكومية، ويأتي ذلك إيمانًا بدورها في التنمية والتطوير وتناغمًا مع رؤية حكيمة تتطلع لتصبح المرأة في المملكة العربية السعودية أنموذجًا يُحتذى به في كل الدول، بالإضافة إلى أن المرأة أثبتت نفسها بكفاءة واقتدار لتولي تلك الثقة الكريمة والمسؤوليات الجسيمة والتعامل بمهنية واحترافية مع جميع المناصب التي تتولاها”.

أما الدكتورة بسمة رفيع الرئيس التنفيذي الطبي؛ فأكدت أنه طالما كانت المرأة شريكة للرجل في التنمية وتحمل المسؤوليات في التربية والطبابة والتمريض، وفي القطاع الصحي على وجه الخصوص كان للمرأة دور فاعل في تطوير القطاع الصحي عبر تولي الكثير من الطبيبات ومنسوبات التمريض ملفات مهمة وجسيمة في القطاع الصحي، وكانت سابقًا تثبت إنجازاتهـا من خلال المنافسات العلمية والجامعات العريقة في الخارج، فكانت الفرص مهيأة لها لتولي مناصب تليق بإنجازاتها، وجاء ذلك منسجمًا مع رؤية 2030 التي أعطت المرأة السعودية كامل الثقة وهيأت لها أسباب التمكين ولله الحمد”.