خطت المرأة السعودية خطوات تاريخية مشرّفة بدعم من القيادة الحكيمة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، التي أعطت للمرأة كافة حقوقها بما يتناسب مع ثقافة المجتمع، ودفعت بعجلة التطور على مبدأ المساواة بين الطرفين وعملت من خلال تعزيز البيئة التنظيمية والإجرائية على تمكين ودعم المرأة السعودية للمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية.
واليوم تشهد السعودية كفاءة السعوديات في خدمة وطنهن بتعيين سفيرات ونائبات وعضوات شورى وطبيبات وغيرهن الكثير من المهن وصلن للعالمية.
وكشفت وزارة التجارة أن عدد السجلات التجارية النسائية الصادرة خلال عام 2020، بلغت أكثر من 100 ألف سجل تجاري لسيدات، تركزت في تفاصيلها على عدة أنشطة في مقدمتها تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية، وأنشطة خدمات الإقامة والطعام، والتشييد.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي قالت الدكتورة إقبال الدندري عبر حسابها: نشد على يد كل امرأة وكل رجل وقف مع حقوق المرأة؛ ومن المهم لاستكمال هذه المسيرة، تأهيل وتمكين المرأة من المناصب القيادية على كافة المستويات والمجالات وتطوير مؤشرات التوازن بين الجنسين لتضمن ذلك.
فيما قالت المحامية أبرار الشاكر: ادعوا في هذا اليوم أن تتحقق السيطرة التامة على العنف ضد المرأة والطفل، وأن يتم التعامل معها بجدية أكبر، وأن تتظافر الجهود الدولية والوطنية والاجتماعية والتوعوية من أجل هدف واحد وهو القضاء على العنف.
بدورها قالت الدكتورة لطيفة الشعلان في اليوم العالمي للمرأة: تحية تقدير لجميع النساء، وتحية خاصة لكل امرأة سعودية، أيا كان موقعها الاجتماعي أو مستوى تعليمها أو قدر الصعوبات في حياتها، سعت إلى الاستقلال الاقتصادي، من خلال وظيفة أو عمل أو مشروع صغير أو مهارة يدوية، وأسهمت إيجابيا في مجتمعها وحياة الآخرين.
وكتب سطام بن خالد آل سعود ؛ المرأة السعودية جنباً إلى جنب مع أخيها الشاب السعودي في بناء الوطن ليصبح الحاضر جميلاً والمستقبل أجمل بإذن الله، المرأة ليست يوم واحد من أيام السنة فهي الأم والأخت والزوجة والابنة وكل أيام السنة هو يومها مع نصفها الآخر.
