“ميليشيا الحوثي” تستهدف السعودية بأكثر من 880 طائرة وصاروخًا.. والدفاعات تحوِّلها لـ”سكراب”
تمكَّن أبطال قوات الدفاع الجوي السعودي من إفشال مخطط الحوثي الإرهابي (الذراع الإيرانية في اليمن) لاستهداف الأراضي السعودية بإطلاق أكثر من 880 صاروخًا وطائرة مسيَّرة مفخخة بشكل عشوائي تجاه التجمعات السكنية والمناطق الحيوية والمقدسة والمطارات؛ بهدف الإضرار بالسعودية في انتهاك صريح وواضح للقوانين الدولية التي تجرم ذلك.
ووفقًا لقناة “الإخبارية”، فقد بلغ عددها ما يزيد على 350 صاروخًا باليستيًّا، وأكثر من 535 طائرة مسيَّرة، أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه السعودية، كان آخرها محاولة استهداف مواقع نفطية ومسافرين عبر المطارات.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قد اعتبرت أن الصواريخ التي تطلقها جماعة التمرد في اليمن باتجاه السعودية لاستهداف المدنيين ومواقع حيوية تشكل انتهاكًا و”جريمة حرب”.
وأكد التحالف العربي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان، ومحاسبة الإرهابيين من الميليشيا الحوثية، بما يتوافق مع القانون الدولي.
وتبذل قوات الدفاع الجوي على الحد الجنوبي جهودًا كبيرة على أرض الواقع للتصدي لأي هجوم بالصواريخ من قِبل ميليشيات الحوثي، وهي على أهبة الاستعداد وأتم الجاهزية للحفاظ على حدود السعودية وأمنها واستقرارها بكل ثبات وشجاعة وإخلاص وتفانٍ.
وتعد المناطق الحيوية والآهلة بالسكان كافة في مدن السعودية مؤمَّنة -ولله الحمد- بمنظومة صواريخ “باتريوت”، ومزودة برادارات لمراقبة الأجواء، واكتشاف الصواريخ التي قد تُطلَق على المنطقة، وتدميرها بشكل دقيق. فيما أثبتت الدفاعات الجوية السعودية كفاءتها وقدرتها العالية في التصدي وتدمير الصواريخ الباليستية التي يطلقها العدو على أجواء السعودية.
وكشف موقع “لونغ وار جورنال” معلومات عن الصواريخ الإيرانية التي تستخدمها ميليشيات الحوثي المرتبطة بطهران في محاولة لاستهداف مناطق في السعودية؛ ما يؤكد دعم نظام الملالي للجماعة الإرهابية في اليمن لتهديد أمن المنطقة.
وتحدث التقرير عن ثلاثة أنواع على الأقل من الصواريخ التي أُطلقت على السعودية، مثل (بركان-2 وقاهر-2 وبدر-1)، وتحمل شعارات إيرانية.