تميز فريق طبي متكامل من عدة أقسام بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية الحازمة ضد فيروس كورونا المستجد، من إجراء ٥٠ حالة عبر تقنية الإيكمو، مما ساعد على رفع نسبة التعافي من “كورونا”، وحالات الفشل الحاد لوظائف الرئة.
وساعدت تقنية الإيكمو مدينة الملك عبدالله الطبية، خلال جائحة كورونا، التي تعرف بـ”الأكسجة الغشائية”، خارج الجسم، حيث تقوم هذه التقنية المعقدة بدعم الحياة وضخ الدم عبر رئة صناعية تضيف الأوكسجين للدم وتزيل ثاني أوكسيد الكربون منه، مع إتاحة الوقت للرئتين والقلب للشفاء، مما ساعد على ارتفاع نسبة التعافي من الفيروس، الذي يسبب فشلاً حادًا في وظائف الرئة لم تستجب معه الإجراءات الطبية المعتادة، بما فيها التنفس الاصطناعي.
ويتم تركيب الجهاز عبر الأوعية الدموية بواسطة فريق طبي سعودي تكاملي من جراحة القلب وأخصائيي تروية قلب واستشاريي العناية المركزة شمل كلاً من الدكتور علاء أزهري ،الدكتور محمد ميني، دكتورة آسيا الرقعان، دكتورة جيهان فطاني، دكتور فيصل التتر وأخيرًا أخصائية تروية القلب إيمان أندرقيري.
جدير بالذكر أن “طبية مكة” تعدّ من مراكز الإيكمو المعترف بها من قبل وزارة الصحة، وتشرف عليها كفاءات طبية سعودية ذات تأهيل عالٍ واحترافية في تقديم خدمات ذات جودة عالية تغطي منطقة مكة المكرمة والقطاع الغربي.
