الأخبار المحلية

“القرني” لمَن وصفوه بالمتلوّن: 30 عاماً بقناعتي والمرأة السعودية أنجح من الرجل!

فيما نفى عن نفسه ما وصف بأنه مُتلوّن، قال الداعية الدكتور عايض القرني، إن ثقافة الاعتذار والمراجعة غير موجودة عند “الإسلاميين”، مستدركاً أن على الإنسان أن يتجرد للحق ويبتغي ما عند الله ويقول كلمته.

وأقسم “القرني”؛ خلال استضافته في برنامج “سؤال مباشر” على قناة “العربية”، هذا الأسبوع، قائلاً: “والذي نفسي بيده الذي نجاني من الموت مرتين، مرة في الفلبين ومرة في العناية المركزة بسبب كورونا؛ إن قناعاتي من ثلاثين سنةً التي قلتها لكن لم تأت الفرصة لأعلنها حتى حانت الآن”.

ولفت إلى أن المرأة السعودية أخذت حقوقها وهي أنجح من الرجل، مشيراً إلى أنه كتب قصائد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وعن واقع المرأة السعودية في المملكة، قال: “لقد أعطيت المرأة الكثير من الحقوق وأصبحت تمارسها بكل شجاعة”، مشيراً إلى أنه ممّن نادى بقيادة المرأة للسيارة قبل 15 عاماً.

واستدرك: “بل أقول المرأة عندنا في السعودية في ميدان العمل أنجح من الرجل رضي مَن رضي أو سخط مَن سخط”، واصفاً سعادته بما شاهده من انضباط السعوديات واحتشامهن وروعتهن وإبداعهن وذلك لدى تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا”.

وعن وصف المتلوّن الذي وُصف به، قال “القرني”: “ما أعلنته مراجعات وليست تلوّناً”.

وعزا سبب غياب ثقافة المراجعة والاعتذار عن الإسلاميين، إلى الاعجاب بالنفس، والإصرار على الخطأ، وعدم التواضع، والخوف من الظهور بمظهر الهزيمة.

وتحدث “القرني”، أيضاً، خلال البرنامج، عن الدور الذي يمكن لعلماء الدين أن يلعبوه للدفع من أجل إحداث تغييرات اجتماعية وثقافية في السعودية، كما تحدث عن الإسلام السياسي السني والشيعي وغياب ثقافة الاعتذار عن الإسلاميين.