أمانة الشرقية: “نبض الخبر” يتلقى عروضًا من 54 شركة محلية وعالمية
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، تلقيها عروضًا من 54 شركة استثمارية محلية وإقليمية، لمشروع “نبض الخبر”، والذي دشنه مؤخرًا وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.
وقال أمين الشرقية، فهد بن محمد الجبير، إن مشروع “نبض الخبر” هو عبارة عن إنشاء مركز ثقافي متكامل بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وأضاف، أن المشروع من المشاريع الهامة التي ستسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والسياحية والترفيهية والتجارية وخلق فرص وظيفية والارتقاء بمستوى الخدمات لتحقيق عناصر جودة الحياة بالمنطقة الشرقية ودعم ملف ترشيح مدينة الخبر لتكون ضمن أفضل 100 مدينة عالمياً بجودة الحياة.
وأشار إلى أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الاستثماري لنبض الخبر، حيث تم تلقي طلبات الرغبات من 54 شركة استثمارية محلية وإقليمية وعالمية ذات خبرات مميزة.
ولفت إلى أن هذا العدد من العروض يعكس قوة الاستثمار بالمنطقة الشرقية ويعزز من مكانة المملكة الاقتصادية، موضحًا أن المرحلة التالية ستكون تأهيل الشركات، والتي تعتمد على عناصر هامة مثل: الملاءة والقدرة المالية وخطط التمويل والخبرات السابقة في ذات الأنشطة المقترحة للمشروع والمشاريع المنفذة وخطط التنفيذ والتشغيل لضمان قدرة الشركات على تنفيذ المشروع بالجودة العالية.
وقال إن المشروع سيطرح على ثلاث مراحل: “المرحلة الأولى تكمن في إبداء الرغبات، والثانية مرحلة تأهيل المستثمرين، والثالثة للمنافسة بين المتأهلين لاختيار (المطور أو الاتحاد/تحالف المطورين) الفائز بتنفيذ المشروع”.
وذكر أمين الشرقية، أن المبادرات الاستثمارية تأتي امتداداً لجهود الأمانة بالتعاون مع فريق الوزارة في تحقيق مفهوم الاستدامة المالية وإشراك القطاع الخاص في التنمية.
وشدد على أن هذه المشاريع والمبادرات ستحدث نقلة نوعية في خارطة السياحة والترفيه ونمط الحياة بالمنطقة الشرقية وتحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التوازن المالي في تعزيز مسيرة التنمية والخدمات في المنطقة، ودعم رواد الأعمال والمستثمرين بخلق فرص وبيئة استثمارية جاذبة في مدن ومحافظات المنطقة، إلى جانب التنمية الشاملة الاقتصادية والسياحية والخدمية وتوفير الفرص الوظيفية وتوطينها ودعم حركة النهضة الشاملة بالمنطقة.
وأوضح، أن المشروع يأتي ضمن إطار التعاون بين القطاع البلدي ومنظومة الثقافة وهيئة تطوير المنطقة الشرقية لينعكس على توفير البيئة الجاذبة للأنشطة الثقافية ورفع مساهمة القطاع الخاص في تنمية المدن.
وثمن توجيهات أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ودعم نائبه، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والتعاون المثمر والشراكة المتميزة من هيئة تطوير الشرقية وبرنامج جودة الحياة.