الأخبار المحلية

“استطلاع”: 86% من المجتمع يشعرون بالاطمئنان والارتياح لإجراءات مواجهة كورونا

أجرى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالتعاون مع مركز استطلاع الرأي التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، استطلاعاً علمياً حول الآثار النفسية لجائحة فيروس كورونا الجديد على عينة بلغ حجمها (1354) مواطناً ومواطنة من مختلف مناطق المملكة.

وأوضح المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أن العينة الاستطلاعية مثلت فيها نسبة الرجال 54%، بينما مثلت نسبة النساء 46%، وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية أفراد المجتمع لديهم شعور بالقلق والخوف على صحتهم وصحة أفراد أسرهم خلال جائحة فيروس كورونا (Covid-19) بنسبة مثلت 47% منهم 27% أوضحوا أن لديهم (قلق شديد جداً)، و20% لديهم (قلق شديد)، وفي المقابل أوضح 27% بعدم شعورهم بالقلق أثناء فترة الجائحة، بينما 15.5% لديهم (قلق متوسط)، و10% لديهم (قلق بسيط)، ويتفق غالبية أفراد المجتمع بنسبة 86% أن الإجراءات الحكومية تجاه جائحة فيروس كورونا (Covid-19) أعطتهم شعوراً بالاطمئنان والارتياح وهدأت من الشعور بالقلق.

وبيّن المركز أن 83% من أفراد المجتمع لم يكونوا بحاجة إلى طلب الدعم النفسي بسبب مشاعر الخوف والقلق المرتبطة بالجائحة، بينما 17% لديهم حاجة للدعم النفسي بدرجات بسيطة ومتوسطة أو شديدة أثناء الجائحة منهم 5% كانت حاجتهم للدعم النفسي شديدة وملحة، فيما يرى أكثر من نصف أفراد المجتمع أن المعلومات المتعلقة بالآثار النفسية للجائحة كانت متوفرة بشكل كبير بنسبة مثلت 53%. بينما 18% يرون أنها غير متوفرة، و11% يرون أنها متوفرة بشكل جيد، و13% يرون أنها متوفرة بدرجة متوسطة و5% يرون أنها متوفرة بدرجة بسيطة.

وأشار المركز إلى أن نسبة عالية من أفراد المجتمع بلغت 60% يرون أن المعلومات المتعلقة بالدعم النفسي أثناء الجائحة كانت مفيدة وساهمت في التخفيف من المشاعر السلبية، بينما فقط 9% يرون أنها غير مفيدة، و15% يرون أنها مفيدة بدرجة متوسطة، و12% يرون أنها مفيدة بدرجة جيدة، و4% يرون أنها مفيدة بدرجة بسيطة، موضحاً أن 40% تقريباً من أفراد المجتمع لم يعلموا عن برامج الدعم النفسي المعلنة، بينما 33% يرون أن هذه البرامج كانت نظرية وليست عملية، و27% يرون عكس ذلك.

وأكد المركز أن نسبة 73% من أفراد المجتمع يرون أن الرسائل الإعلامية الرسمية من الجهات المختصة ساهمت بدرجة ممتازة في تخفيف مشاعر القلق والخوف، بينما يرى 6% أنها لم تسهم في ذلك، ويرى 10% أنها ساهمت بدرجة جيدة، و8% يرون أنها ساهمت بدرجة متوسطة، و3% يرون أنها ساهمت بدرجة بسيطة.

وبيّن أن النسبة الأعلى من أفراد المجتمع والتي بلغت 63% يرون أن جهود وأنشطة التوعية النفسية حول الجائحة ساهمت في مساعدتهم على التعامل مع المشاعر والأفكار السلبية، بينما 10% يرون أنها لم تسهم مطلقاً، و10% يرون أنها ساهمت بدرجة جيدة، و12% يرون أنها ساهمت بدرجة متوسطة، و4% يرون أنها ساهمت بدرجة بسيطة، مضيفاً إلى أن غالبية آراء أفراد المجتمع تميل بنسبة 38% إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر سبباً للشعور بالخوف والقلق أثناء الجائحة بدرجة كبيرة، بينما 15% يرون أن تأثير وسائل التواصل جاء بدرجة متوسطة، و13% يرون تأثيرها جيداً، و6% يرون أن تأثيرها بدرجة بسيطة، وفي المقابل، 28% يرون عدم وجود تأثير لوسائل التواصل الاجتماعي.