دشن أمين منطقة تبوك، المهندس درويش بن علي آل محفوظ، اليوم، مشتل الأمانة، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو مليون زهرة في العام، مقسمة على الموسمين الشتوي والصيفي، وذلك لتأمين حاجة الأمانة في تحسين وتجميل الشوارع والحدائق والساحات العامة بالشتلات والنباتات اللازمة.
وأوضح المهندس “آل محفوظ” أن ذلك يحقق كفاءة الإنفاق والاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجات مدينة تبوك من المزروعات والنباتات والزهور والمسطحات الخضراء.
ويعتبر المشتل نواة للتوسع في زراعة المنطقة حيث يضم الآن إلى جانب الزهور ما يقارب عشرة آلاف شجرة.
وأضاف: سيتم الاعتماد في المشتل على أنواع مختلفة من النباتات المستزرعة محلياً، نتيجة قدرتها على التكيف مع ظروف المناخ السائدة في المنطقة، كما سيتم استزراع أنواع مختلفة من النباتات الصحراوية المستوردة من بيئات خارجية بعد التأكد من ملائمتها للظروف الطبيعية التي تتسم بها مدينة تبوك.
وأردف: الأمانة ستتبع أقصى درجات التحكم في عملية الري لترشيد استهلاك المياه من خلال اتباع أفضل ممارسات تنقية المياه من الأملاح والمعادن الأخرى، منها معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدامها في أغراض الري.
يذكر أن مشتل أمانة تبوك يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويحتوي على العديد من الأشجار والنباتات والأزهار والتركيز على النوعيات التالية: “الأكاسيا والجاكراندا والبونسيانا والمورنقا والطلح واللبخ والسرو”.
وفي الوقت ذاته؛ أطلق ال محفوظ مبادرة الأمانة “ظل”،والتي تسعى أمانة المنطقة لتفعيل دور المشاركة المجتمعية لتبني القضايا البيئية بشكل عام وتوسيع المسطحات الخضراء بشكل خاص في المنتزهات العامة والحدائق في المنطقة حيث تستهدف المبادرة زراعة 10.000 شجرة خلال عام 2021م بمشاركة الفرق التطوعية.
