الأخبار المحلية

“بيئتنا مستقبلنا”.. مبادرة تهدف إلى وقف انقراض الدورة البيولوجية بحائل

أكّد رئيس مجلس جمعية العمل التطوعي وخدمة المجتمع “جود” بحائل عيسى الحليان؛ أن إطلاق مبادرة “بيئتنا مستقبلنا” التي نظّمتها الجمعية اعتبارا من أمس الخميس 18 مارس، يهدف إلى وقف الانتهاكات والمشكلات التي تتعرّض لها البيئة بالمنطقة، والتي تتمثل في انقراض الدورة البيولوجية والقطاع النباتي.

وقال “الحليان”؛ في حديثه لـ”سبق”: لمواجهة تلك الظاهرة، جاءت فكرة هذه المبادرة التي يشارك فيها أكثر من 500 متطوع يمثلون 25 فريقاً تطوعياً بالمنطقة من الذكور والإناث.

وأردف: يجب على كل المشاركين في المبادرة السعي إلى بث ثقافة المحافظة على البيئة في عروق المجتمع.

وعن النطاق الجغرافي للمبادرة، قال “الحليان”: المبادرة تستهدف تغطية كامل المنطقة، إلا أن بدايتها ستكون من مركز المدينة والمتنزهات البرية القريبة كمتنزهات “مشار” و”مدر” و”جو” ثم الانتقال إلى خارج المدينة لمسافات أطول.

وأضاف: يمكن لجميع أبناء المنطقة، المشاركة في المبادرة في المحافظات والقرى، سواء كانوا أعضاء في فرق تطوعية او غير ذلك، إلا أن “الحليان”؛ فضّل الانضمام لإحدى الفرق كإجراء تنظيمي لحفظ حقوق المشارك.

وأردف: ستتم إتاحة الفرصة للأعضاء للمشاركة في الدورات التدريبية التي تقيمها الجمعية على مدار ثلاثة أسابيع في مقر المبادرة الواقع شمال نادي الطائي بمتنزه مشار، كما سيتم رصد ساعات تطوع للمشاركين بعد دخولهم إلى منصة العمل التطوعي على موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وعن الفئات المستهدفة في المبادرة، قال “الحليان”: جميع فئات المجتمع تستهدفها المبادرة، إلا أنه في أول عامها، تستهدف المنشآت الحكومية والخاصة والإعلام، والعاملين في الأنشطة التي تتعلق بالبر ومن أهمها سيارات الرحلات البرية التي تكثر في المنطقة، وتثقيف العاملين بها بأهمية المحافظة على نظافة المكان، وعدم رمي المخلفات التي تؤثر في نمو الغطاء النباتي بالمنطقة.

وأضاف: تمّ عقد شراكة مع جمعية حائل للتنمية البشرية لتدريب المتطوعين في المجال البيئي، وكذلك استقطاب الخبراء في مجال البيئة.

وعن مدى تحقيق الهدف من المبادرة في عامها الأول، أشار “الحليان” إلى أن المبادرة بلا شك لن تحقق الهدف المنشود بالكامل هذا العام بسبب ظروف طارئة في الوقت الحالي، أهمها اهمية التقيد في الاحترازات لمنع انتشار فيروس “كورونا”، التي لا شك، ستحدّ من الحضور لأكثر من 50 شخصاً في المكان الواحد سواء في مقر الحملة، أو حتى في المواقع الميدانية التي تباشر بها الفرق التطوعية عملها.