الأخبار المحلية

المملكة الأسعد عربياً.. هكذا تترجم رؤية 2030 على أرض الواقع

يترجم التقدم الذي حققته المملكة في مؤشر السعادة العالمي، نجاح رؤية 2030، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحقيق مستهدفاتها بشأن تحسين جودة الحياة في القطاعات المرتبطة بها، والتي يعتمد برنامج تقرير السعادة العالمي كأحد المؤشرات المرجعية لها.

ويبرز تحقيق المملكة المرتبة الأولى عربياً في تقرير السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2021، والترتيب 21 عالمياً، الدور الريادي والقيادي الذي تتمتع به المملكة إقليمياً وعالمياً، وصواب المنهج الذي تتبعه، في مسيرتها التنموية التي تضع سعادة الإنسان ورفاهيته في قمة أولوياتها.

وحرصت رؤية 2030 على التركيز على الجانب الثقافي والترفيهي لدى المواطنين والمقيمين، إيماناً منها بأن هذا الجانب يعد من مقومات جودة الحياة، حيث تدعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات، وتفعيل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية؛ ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب.

وتشجع رؤية 2030 المستثمرين من الداخل والخارج، وكذلك عقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها، بالإضافة إلى دعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين.

وتعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافّة، حيث لن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي والترفيهي، بل ستلعب دوراً اقتصادياً مهمّاً من خلال توفير العديد من فرص العمل.

من جهة أخرى، يركز برنامج جودة الحياة على تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم افراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة.

ويسهم البرنامج في توليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي مما يسهم بدوره في تعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

بدورها لعبت هيئة الترفيه، في خلق فرص ترفيهية شاملة ومتنوعة تتماشى مع المعايير العالمية وإتاحتها في جميع أنحاء المملكة، وتوفير خيارات تلائم كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وتناسب مستويات الدخل المختلفة تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال توفير فرص للعائلات والأصدقاء لمشاركة أوقاتهم الممتعة.