أيهما تعامل نظاماً؟ شكوى سيدة بمكة من “قطرات دم” يجلب “احتواء ودعوة”!
دعت الشؤون الصحية بمكة المكرمة “مغردة” تشكو من تدني مستوى النظافة ووجود قطرات دم بالمدينة الطبية بالعاصمة المقدسة إلى الاتصال بالرقم (937)، فيما تفاعلت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة مع شكوى المرأة محاولةً التأكد من شكواها، وطلبت منها التواصل معها عبر الرسائل النصية من خلال حسابها الرسمي على “تويتر”.
وتركت شكوى المرأة على “تويتر” ضد منشأة صحية بمكة المكرمة فجوة بين المديرية والمدينة الطبية، ليبقى السؤال: أيهما تعامل بالشكل الصحيح مع المرأة؛ المديرية التي طلبت التصعيد إلى (937)، أم المدينة الطبية المعنية بالشكوى التي طلبت التواصل معها عبر قنواتها الرسمية؟
وتعود تفاصيل القصة إلى مغردة قالت في شكوى لها ضد مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة: “لرفع شكوى ضد مستشفى يهمل النظافة ويترك الأدوات الطبية المستعملة وقطرات دم التحليل على الأرض.. فضلاً أين نتجه؟”؛ لتتلقى رداً من الشؤون الصحية بمكة قالت فيه: “بإمكانك رفع شكوى من خلال الاتصال بالرقم 937″، تبعها رد من المدينة الطبية والتي قالت: “أهلاً بك.. يؤسفنا سماع ذلك ونأمل منك تزويدنا بكل التفاصيل عبر الخاص لخدمتك”.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد؛ بل زادت السيدة بتغريدة قالت فيها: “تم التواصل معكم عبر الخاص ولم نجد منكم رداً حتى الآن.. لا ندري هل تصلكم رسائلنا؟”، لتؤكد المدينة الطبية بعد ذلك بأنه تم الرد في إشارة لها بحل المشكلة أو الوقوف عليها والتحقق منها.
ودخل مدير مستشفى بمكة سابق؛ على الخط معلقاً على دعوة صحة مكة لتصعيد الشكوى، متسائلاً: “هذه طريقة الإغلاق برضاء المريض؟ تقوله روح اشتكِ؟ لو كانت المدينة الطبية تحت شؤون صحية مكة هل كان نفس الرد وإلا تم التواصل مع المريض؟. أتمنى أن يتم التحقيق في طريقة الرد بهذه الطريقة.. ذكرني لما تقول لواحد روح اشتكِ”.
ويبقى السؤال هنا؛ أيهما تعامل مع شكوى المرأة حسب الأنظمة المعمول بها؛ المدينة الطبية التي تتبع للتجمع الصحي بمكة أم الشؤون الصحية التي دعت إلى تصعيد الشكوى عبر 937؟!