“سامية الشهري” تحصد البرونزية في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف ٢٠٢١
في إنجاز جديد، حصدت المعلمة سامية فايز غرمان الشهري، بتعليم النماص، الميدالية البرونزية في معرض الاختراعات الدولي الافتراضي بجنيف – سويسرا 2021م الذي يعد أكبر المعارض العالمية وأعرقها، والذي أقيم هذا العام الاستثنائي افتراضيًا بسبب جائحة كورونا.
وجاء ذلك عن مشروعها التعليمي لتطوير قدرات المعلمين وقياس أداء المعلمين الذاتي بجهازٍ يدوي، فضلاً عن تطويره كتطبيق على الأجهزة الذكية بأنواعها، وذلك في مراحل العملية التعليمية الثلاث (التخطيط، التنفيذ، التقويم).
وسيتاح لجميع المعلمين قبل نهاية هذا العام -بإذن الله-، ويُسهم في تجويد أدائهم من خلال معايير مهمة، ويقدم تقارير إلكترونية ونسبًا يوميةً وأسبوعيةً وشهريةً وسنويةً لهذا التقييم الذاتي تساعد المعلم على تعزيز نقاط قوته، وتحسين نقاط ضعفه.
وسوف يكون هذا الاختراع بدوره أداة سهلة تقدم نسبًا دقيقة وسريعة لعملية التقييم هذه، كما ستقلل الهدر في استخدام الأوراق، فضلاً عن سرعة استخراج نتائج عمليات التقييم بمراحلها.
وجاءت المشاركات من المملكة العربية السعودية في المعرض الأضخم والأعرق عالميًا هذا العام 2021م بمشروعَات لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث حصدت ست ميداليات عن مشاركات طلابها ومنسوبيها. كما شاركت جامعة الملك عبدالعزيز بعدةِ مشروعات وابتكارات وحازت سبع ميداليات ضمن المشاركات السعودية.
وأعربت سامية الشهري بدورها عن سعادتها بهذا المنجز الدولي الذي تحقق ومثلت فيه الوطن وإدارة تعليم النماص ووزارة التعليم ضمن المخترعين والمبتكرين أفرادًا ومؤسسات في هذا المعرض العالمي الأضخم، حيث شاركت بذلك المنجز التعليمي في المعرض الدولي للاختراعات بموسكو _ روسيا 2019م وحصدت الميدالية الفضية.
وأوضحت أنها قامت بتطوير المشروع بإضافة تطبيق سهل الاستخدام على الأجهزة الذكية كمرحلةٍ تالية للجهاز، مشيرة إلى أن معظم الأدوات التي نستخدمها في حياتنا تتوفر كأدواتٍ وأجهزة ملموسة أو تطبيقات برمجية كالساعات التي تتوفر كأجهزة كما تتوفر كتطبيقات نستخدمها في الأجهزة الذكية وللمستفيد الخيار في استخدام ما يناسبه منها .
ووعدت “الشهري” بأن تواصل الجهود بالمشاركة في مثل تلك المحافل الدولية العالمية بمنجزات أخرى تخدم الإنسانية، والاستمرار في تطوير هذا المشروع حتى يخدم المعلمين الطامحين، والمتميزين لتجويد أدائهم، وتقييمه، وتحسينه بجميع اللغات في كل أنحاء العالم بإذن الله.