“المحيميد”: نظام تأجير عاملات المنازل بالساعة أبرز الحلول
يتكرر سيناريو هروب الخادمات قبل حلول شهر رمضان المبارك؛ وذلك سعيًا منهن وراء الأجور العالية وأسعار قد تتجاوز 2500 ريال شهريًّا.
ويُعَد تزايد الطلب عليهن بسبب ارتفاع أسعار مكاتب الاستقدام، بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا التي عمت العالم وكانت سببًا في شح العمالة المنزلية.
وفي السياق نفسه، أكد المحامي أحمد المحيميد، لبرنامج “120” على قناة الإخبارية، أن هروب الخادمات قبل رمضان عادة تتكرر كل عام للبحث عن زيادة في الأجر.
وأوضح “المحيميد”، أن العقوبات تكون على المخالف وعلى من يشغله ومن ينقله والسمسار والوسيط؛ مشيرًا إلى أن هذه العقوبات تتراوح ما بين عقوبات مالية والسجن والترحيل والمنع من الاستقدام على جميع الأطراف؛ سواء كان الفرد المشغل أو العاملة أو الوسيط، وحتى مصادرة أداة نقل المخالف.
ولفت إلى أن اكتشاف هذه المخالفة يكون بسهولة عن طريق التبليغ أو حدوث مشكلة أو إصابة للعاملة.
وكشف “المحيميد”، أن أبرز الحلول لهذه المشكلة هي نظام تأجير العاملات بالساعة من خلال شركات متعددة.
ودعا إلى ضرورة اطلاع رب الأسرة والعمالة على لائحة تنظيم حقوق العمالة المنزلية وحقوقها، وفي حال وجود أي مشكلة يتم حلها وديًّا أو اللجوء إلى الجهات المختصة في وزارة الموارد البشرية.