رؤية ولي العهد “صنع في السعودية” ليست مجرد شعار.. ستسهم في رؤية منتجاتنا بالأسواق العالمية
“صُنع في السعودية” ليس شعارًا فقط بل عهدًا صناعيًّا قادمًا.. وللذين يقولون عن السعودية إنها فقط بئر نفط -مع اعتزازنا بهذا- عليهم الآن أن يقولوا كذلك عن “صنع في السعودية”. إنها بئر نفط ومصنع.. وبعد مبادرة ولي العهد حول الشرق الأوسط والسعودية الخضراء وحماية البيئة أصبحنا نقول إن السعودية بئر نفط ومصنع، وجودة حياة.
وقال محمد القحطاني نائب الرئيس التنفيذي والمستشار بالجودة وتميز الأعمال عبر برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية: “إن إطلاق هوية وطنية واضحة لمنتجاتنا، إلى جانب البرامج والمبادرات التي أُطلقت اليوم، سيجعل هذه المنتجات تجوب العالم”.
وأضاف: “اليوم 28 مارس هو لحظة صناعية جديدة، تُضاف إلى اللحظات الفارقة في تاريخ الصناعة السعودية، بعد أن أصبح للصناعة والصناعيين نصيب الأسد في رؤية ولي العهد محمد بن سلمان الوطنية المباركة تحت شعار (صنع في السعودية)”.
من جانبه، كشف ناصر النصبان، رئيس مجلس إدارة شركة الأعمال الفائقة الصناعية: “الآن نصنع 90 كمامة في الدقيقة الواحدة. ولاء السعودي للمنتجات السعودية هو أساس نجاحنا، خاصة أن منتجنا أجود وأفضل وأكثر أمانًا.. والحمد لله على نعمة (صنع في السعودية). بدأنا في فترة كورونا، ونجحنا في توفير احتياجات السوق المحلي، وتوجُّهنا الحالي نجو التصدير”.
وأشار “النصبان”: “أخذنا تراخيص إنشاء المصانع في أقل من أسبوع، وبيئتنا الآن بيئة جاذبة للمستثمر الخارجي بفعل التسهيلات الموجودة فيها”.
وأوضح عبدالرحمن الصريخ، مدير إدارة العلامات التجارية بهيئة الملكية الفكرية، أن برنامج صنع في السعودية سيساهم في رفع قيمة المنتج الوطني السعودي، وإعطائه الأولوية، وسيسهم بشكل كبير في رؤية منتجاتنا في الأسواق العالمية.
وتابع: “كما قامت هيئة تنمية الصادرات السعودية بتسجيل شعار صنع في السعودية في 21 فئة وفقًا للتصنيف الدولي للسلع والخدمات؛ وبالتالي أصبحت هيئة تنمية الصادرات هي المسؤولة عن مراقبة المنتجات وفحصها وإعطائها شهادة صنع في السعودية وفقًا للقواعد. وبهذه الطريقة سيسهم تشجيع المنتج السعودي وضمان تصديره في أعلى معايير الجودة”.