الأخبار المحلية

“السديس” يتفقد جاهزية باب “المؤسس” لاستقبال قاصدي الحرم في رمضان

وقف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على آلية سير العمل في جولة تفقدية بمشروع باب الملك عبدالعزيز؛ للتأكد من جاهزيته لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام خلال شهر رمضان هذا العام (١٤٤٢هـ)، والذي بلغت نسبة إنجاز الأعمال فيه (٨٥٪‏).

وتسعى الرئاسة العامة، خلال شهر رمضان المبارك، لفتح عدد من أبواب المسجد الحرام وهي “الأبواب في الواجهات الجنوبية والغربية إلى مبنى المطاف باب إسماعيل، وأبواب أجياد (الأرضي والأول)، وباب الصفا، وباب حنين، والواجهات الشرقية إلى المسعى، وباب السلام، وباب النبي، وأبواب توسعة الملك فهد والشبيكة، وكذلك أبواب توسعة الملك عبدالله ومشاية الحديبية”.

وأشار “السديس”، خلال الجولة التي قام بها على مشروع باب الملك عبدالعزيز، أن الدولة تولي المشروع كغيره من المشاريع الخدمية أهمية كبيرة كونه أحد المشاريع التطويرية الضخمة بالحرم الشريف، إلى جانب حرصها على تذليل الصعاب وتوفير جميع سبل الراحة والخدمة لزوار بيت الله، فقد دأبت الدولة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا على خدمة الحرمين الشريفين وخدمة زواره وقاصديه، وحرصت كل الحرص على الارتقاء بهذه الخدمة المقدمة من خلال باقة من المشاريع التطويرية والتحسينية للحرم وساحاته ومرافقه العامة والمحيطة به، إلى جانب متابعتها الدائمة لأعمال الرئاسة المعنية برعاية شؤون الحرمين ودعمها المتواصل لتلك الجهود.

وأشاد بالجهود التي يبذلها العاملون بالمشروع من مقاولين ومهندسين وعمال، والجهود التي يقدّمها جميع العاملين والعاملات على أبواب المسجد الحرام، سائلًا الله أن يوفقهم لكل ما فيه خير؛ نظير عملهم وما يقومون به من خدمة وأعمال بناء وتشييد وصيانة في أطهر البقاع؛ مختتمًا بالدعاء لهذا الوطن الغالي ولقيادته الرشيدة.