برنامج “شريك”.. تأمين آلاف الوظائف لأبناء المملكة ومساعدة الشركات الخاصة لتحقيق أهدافها
يستهدف برنامج “شريك” الذي أطلقه سمو ولي العهد توفير مئات الآلاف من الوظائف الجديدة لأبناء وبنات المملكة، توافقًا مع رؤية المملكة 2030 .
وعلى الرغم من مرور العالم بأزمة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية، فإن البرنامج يهدف إلى دعم النمو المستدام لاقتصاد المملكة وأولويات رؤية 2030 بتحقيق اقتصاد وطني مرن ومتنوع، هذا بالإضافة إلى تهيئة الفرص بشكل أكبر للتفاعل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وجرى تصميم برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك” بحيث يكون جزءًا أساسيًا من خطة النمو الاقتصادي والإستراتيجية الوطنية للاستثمار في المملكة، تحت إشراف مباشر من سمو ولي العهد، بالإضافة إلى لجنة تضم كبار المسؤولين من الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية.
ويعكس إطلاق ولي العهد لبرنامج “شريك”،اهتمام القيادة الدائم بمستوى معيشة المواطن ورفاهيته، وهو الهدف الذي تسعى له المملكة دائمًا وتحاول من تعزيزه وتطويره.
ويدعم برنامج شريك الشركات المحلية ويمكّنها من ضخ استثمارات تبلغ خمسة تريليونات ريال حتى عام 2030، ويزيد مساهمة القطاع الخاص إلى 65 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعني أن مستهدفات رؤية 2030 تسير وفق ما هو مخطط لها بنجاح.
فيما يهدف البرنامج التشاركي المبتكر، إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تحقيق أهدافها الاستثمارية، وتسريع ضخ استثمارات تقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030.
وسيزيد البرنامج من مرونة الشركات السعودية الكبرى وتنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتحفيزها ومساعدتها على التعافي من آثار جائحة كورونا (كوفيد 19).