جهود أمير ووزير.. وضع حجر وتدشين 14 مشروعاً صحياً بالجوف
رفع الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- لدعمهما القطاع الصحي بالمنطقة الذي يجني ثماره اليوم، مشيراً إلى أنه سيرى في المستقبل مشاريع أكثر بمتابعة وزير الصحة والقائمين على الوزارة.
وأشاد الأمير بعمل منسوبي وزارة الصحة على الجهود المبذولة في مواجهة الجائحة، مما كان له الأثر الكبير في الحفاظ على صحة الإنسان والتقليل من أضرارها، مهيباً بأبناء المنطقة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الجميع والعمل على تقليل المنحنى الوبائي لتعود -بإذن الله تعالى- الحالات إلى الصفرية التي كانت عليها المنطقة.
جاء ذلك خلال تدشين الأمير ووضع حجر أساس عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة، اليوم، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ بقيمة بلغت أكثر من 79 مليون ريال، وذلك بمقر الإمارة.
وأكد وزير الصحة، في كلمته، أن مسيرة الخير والنماء تتواصل في هذه البلاد في مختلف مناحي الحياة، وقال: “ها نحن نلتقي في هذا اليوم حيث نسعد جميعاً بتدشين سموكم عدداً من المشاريع التطويرية الصحية في منطقة الجوف التي تأتي لتجسد ما تحظى به منظومة الخدمات والرعاية الصحية من دعم سخي واهتمام من القيادة الحكيمة -أيدها الله- بصحة المواطن وجعلها أولوية في جميع الخطط والبرامج التنموية”.
وأشار إلى أن هذه المشاريع التي نشهدها اليوم تندرج ضمن جهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتجويدها ورفع كفاءة الأداء في مختلف المرافق الصحية وبما يُسهم ـ بإذن الله ـ في توفير رعاية طبية وفق أعلى المستويات للمواطنين والمقيمين وكسب رضاهم.
من جهته، أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف فارس بن مخيلف الرويلي، أن مسيرة بلادنا الطموحة تمضي ولله الحمد بثبات أمام كل المصاعب والمستجدات، وأن جائحة كورونا التي مرت بالعالم جعلت من المملكة مدرسة حديثة في إدارة الأزمات مهما كان تأثيرها، وفي ذات الوقت ظلت عجلة التنمية تدور في جميع مناطق المملكة ومنها منطقة الجوف، واليوم نتشرف بافتتاح ثمانية مشاريع، ووضع حجر الأساس لستة مشاريع أخرى، جميعها تصب في مصلحة الوطن وتسهم في الحفاظ على سلامة وصحة المواطن والمقيم.
يُذكر أن التدشين قد حضره وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، وعدد من المسؤولين.