قينان الغامدي يكشف رحلته الصحفية وأهم “سبق” في حياته.. والقرار الذي لم يندم عليه
كشف الكاتب الصحفي قينان الغامدي عن رحلته التعليمية، وسبب تحويل مساره من الكلية الجوية إلى “التعليم”، بأن “أبي أراد أن يزوجني، ورجعت إلى الطائف، والتحقت بمعهد المعلمين”.
وتفصيلاً، قال الغامدي خلال حديثه في برنامج يا هلا على روتانا خليجية: “إن الخويطر وزير التعليم سابقًا رفض منحي إعارة؛ فتركت (التعليم)، واتجهت إلى الصحافة. ولم أندم على هذا القرار. وقال لي الخويطر -رحمة الله عليه- إذا منحتك هذه الفرصة فيجب أن أمنح ذلك لجميع المعلمين، وكذلك هي سبب بأن التعليم ليس جيدًا، وأحسست نفسي في الصحافة”.
وتحدث عن قصة دخوله التحكيم الكروي بالمصادفة، وتحكيمه أشهر مباريات كرة القدم، قائلاً: “تقدمت بدورة للتحكيم الرياضي، وكانت هناك دورة يلقيها مثيب الجعيد -الله رحمه-، وانقلبت مع أني كنت الأخير في اختبار جري بمسافة 400 متر، ولم أرتَح بالوسط الرياضي خلال فترة عملي بالتحكيم؛ لأني شعرت أنه وسط سطحي، وكذلك مليء بالتعصب، وسببه الإعلام الرياضي والمسؤولون بالأندية، وكنت أهلاويًّا، وكانت أهلاويتي تطغى أثناء فترة عملي في التحكيم.. وتركت التشجيع بسبب حادث”.
وذكر الكاتب الصحفي قينان الغامدي أن أهم سبق صحفي في بداية مسيرته المهنية أخذه من وزير البترول الراحل أحمد زكي يماني.
وتحدث الغامدي عن استقالاته وإقالاته المتعددة من الصحف، وقال: “كانت أولى الإقالات من عكاظ. وذهبت إلى البلاد رئيس تحرير، واستقلت منها؛ لأني عُينت رئيس تحرير لصحيفة الوطن، ثم أُقلت من الوطن، ثم الشرق أخيرًا؛ لأنني مغامر، ولأني أخطأت واجتهدت”.
وكشف أن السبب وراء سقوط صحيفة “الشرق” هو عدم التزام المؤسسين بالمبالغ التي ستُصرف على الصحيفة، وكذلك أمناء مجالس الإدارة كانوا غير مُلمّين بالعمل في الصحف.
وأشار إلى أن معظم المعلمين لدينا “لم يقرؤوا نصف كتاب بعدما أنهوا تعليمهم، والقليل منهم مثقف. وكليات الإعلام أنتجت لنا موظفين علاقات عامة، والأفضل أن تكون دراسة الإعلام (دبلوم أو ماجستير) لأي خريج جامعي لديه الموهبة”.