قبيل رمضان.. أسواق العاصمة المقدسة تشهد وفرة في جميع المنتجات الغذائية
تشهد أسواق العاصمة المقدسة التموينية الكبرى ومراكزها الغذائية، توفر جميع المنتجات الغذائية قبل حلول الشهر الفضيل، وتوفير جميع ما يحتاجه المواطنون والمقيمون من مختلف الأصناف الغذائية والسلع والاحتياجات الاستهلاكية، إضافة إلى اللحوم بأنواعها والخضروات والفواكه والتمور بجودة عالية، مع تفاوت طفيف في أسعارها من مكان إلى آخر.
وقد وفرت المراكز أجهزة قياس الحرارة والمعقمات، والتأكد من وجود تطبيق “توكلنا” لدى المتسوقين، مع مراقبة مشددة من الجهات المختصة على الأسعار.
وتتوفر المنتجات والمواد الغذائية بكميات كبيرة؛ إذ يقوم التجار في مكة بتأمين احتياجات السوق وتزويده بالمواد الغذائية والسلع الرمضانية والخضار والفواكه وأصناف اللحوم والتمور بكميات كبيرة.
وهناك استقرار في الأسعار في ظل حركة اعتيادية من قِبَل المتسوقين بصورة منتظمة ومراعاة وتطبيق الإجراءات اللازمة والاحترازية وتقيد المواطنين والمقيمين خلال حركات تسوقهم بالنظافة العامة، من خلال تعقيم الأيدي، وارتداء الكمامات، وترك المسافات الكافية بين بعضهم، وتعقيم أيديهم أثناء وبعد عملية التسوق.
كما شهدت محلات التمور إقبالًا على شراء الأنواع المفضلة من التمور التي تتوفر في الأسواق؛ إذ يُعد شهر رمضان المبارك من المواسم النشطة لبيع واستهلاك التمور بجميع أصنافها: (السكري، والخلاص، والصفري، والمفتل، وعجوة المدينة، والصقعي) والأسعار متفاوتة.
وقال المواطن عبدالرحمن بخش: إن جميع السلع التي يحتاجها المواطن والمقيم متوفرة؛ مشيرًا إلى تفاوت طفيف في أسعارها من مكان إلى آخر.
من جانبه، أكد المواطن خالد الحربي أنه يحرص على شراء ما يحتاجه من مواد غذائية وغيرها في وقت مبكر لتجنب الزحام؛ مشيرًا إلى توفر السلع الغذائية وجودتها بفضل الله ثم بمتابعة الجهات الرقابية في المنطقة.
وتحرص الفِرَق الرقابة في وزارة التجارة بمكة على توفير المنتجات مع ثبات أسعارها من خلال تكثيف الفِرَق الرقابية لجولاتها على مدار الساعة على الأسواق والسوبر ماركت ومحلات بيع الخضار؛ للحفاظ على أسعار المعروض من المنتجات الغذائية والاستهلاكية واستقرارها ومراقبتها إضافة إلى ضبط المخالفات ومعاقبة كل من يخالف أنظمة حماية المستهلك مع تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين من أصحاب المحلات.