برعاية أمير المنطقة.. “تعليم الشرقية” تكرّم 536 فائزاً بمسابقة “مدرستي” الرقمية
احتفلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، مساء أمس الأربعاء، بتكريم 536 فائزاً وفائزة بمسابقة “مدرستي” الرقمية، والتي جاءت برعاية كريمة من أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، عبر المنصات الإلكترونية عن بُعد.
وتقدّم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما واهتمامهما المتواصل لميداننا التعليمي والتربوي في المنطقة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكداً أن خير شاهدٍ على ذلك الدعم رعاية وتدشين أمير المنطقة لهذه المسابقة في وقت سابق بعد أن أطلقت صافرتها وزارة التعليم على مستوى المناطق والمحافظات بالمملكة والتي تتمثل بالدرجة الأولى في إثراء المحتوى الرقمي بمواد إبداعية تنقل التجارب المميزة وتعزز في ذات الوقت من القيم والاتجاهات الإيجابية للتعليم الرقمي.
وثمن “العتيبي” جهود وزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة منسوبي ومنسوبات الميدان التعليمي، وللشريك الاستراتيجي ومساهمتهم المجتمعية في هذه المسابقة غرفة الشرقية.
وقال الدكتور “العتيبي” في معرض كلمته بالحفل: ندرك جميعاً تلك الجهود الجبارة والحثيثة التي بذلتها وتبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظهما الله”، في سبيل دعم سير العملية التعليمية عمومًا، وفي التحول الرقمي السريع الذي واكب جائحة كورونا على وجه الخصوص، وعلى ذلك النهج الذي سارت عليه وزارة التعليم في تعزيز المهارات الرقمية، لدى طلابنا وطالباتنا لتهيئتهم للمنافسات الدولية وليسهموا في تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة.
وتابع: إننا عندما نتحدث اليوم عن التعليم الإلكتروني في المملكة فإنما نتحدث عن قصة إنجازٍ وتميز في إدارة الأزمة إذ تجلّت البنية الرقمية القوية للوطن والتي أسهمت في تسريع عملية التحوّل الرقمي بجدارةٍ وبكل تأكيد سيبقى التعليم عن بعد مفخرةً وصفحةً ناصعةً ومشرقةً في مسيرة التعليم، حيث أثبت قدرة وطننا الغالي في التعاطي مع كل الظروف وشاهدًا على قيادةٍ فريدة وسياسةٍ حكيمة وعمل جاد واستشعار للمسؤولية فكان هذا التعليم، وكانت منصة “مدرستي” التي تعد أكبر منصة تعليمية في العالم بل تعد نموذجًا سعوديًا يحتذى به.. إنجازات تعليمية تسابق الزمن وتضيف إلى أمجاد الوطن.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى انطلاق فعاليات الحفل بداية بالنشيد الوطني تلاه آيات عطرة من القرآن الكريم، عقبها تم مشاهدة عرض مرئي عن المسابقة من”إنتاج إدارة الإعلام والاتصال”، والموجهة لطلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية وكذلك المعلمين والمعلمات وقادة العمل التعليمي من مشرفين ومشرفات وقادة المدارس للبنين والبنات والإداريين والإداريات إلى جانب مشاركة أولياء الأمور والمهتمون بالشأن الإعلامي والتعليم الإلكتروني والرقمي وفق الإطار الذي وضعته وزارة التعليم لهذه المسابقة، والتي تتمثل بالدرجة الأولى في إثراء المحتوى الرقمي بمواد إبداعية تنقل التجارب المميزة وتعزز في ذات الوقت من القيم والاتجاهات الايجابية للتعليم الرقمي، من خلال المجالات الثلاث للمسابقة، بدءا من مجال التعليم من خلال تصميم محتوى تعليمي في أحد عناصر العملية التعليمية، إضافة لمجال الإعلام والتثقيف من خلال إنتاج محتوى تثقيفي إعلامي يعكس تجربة المستفيدين من منصة مدرستي، وصولاً لمجال التدريب من خلال تصميم محتوى تدريبي لتطوير أداء شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وأكد الشريك الاستراتيجي لهذه المسابقة “غرفة الشرقية” ممثلة في رئيسها عبدالحكيم العمار، خلال كلمته بالحفل أن نجاح بلادنا بقيادتها الرشيدة في مواجهة جائحة كورونا من أكبر الأدلة على نعمة الله علينا بهذه القيادة التي جعلت إنسان هذا الوطن في أعلى أولوياتها.
وأضاف “العمار”: إننا في غرفة الشرقية قد استشعرنا مسؤوليتنا المجتمعية وواجبنا نحو وطننا، فكانت مشاركتنا كشريك استراتيجي لمسابقة مدرستي الرقمية، والتي وجهت للمجتمع التعليمي عامة بما فيهم أولياء الأمور ولأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات خاصة؛ من أجل دعم توجههم نحو إجادة التعلم عن بعد، ولتحفيزهم وتشجيعهم للاستفادة من التقنيات المتاحة لمواصلة تعليمهم دون توقف، موجهاً ثلاث رسائل تحمل في طياتها شكر وتقدير ومتابعة وتحفيز للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور ولأبنائه الطلبة.
وقال “العمار” في ختام كلمته: لا يفوتنا في هذا المقام أن نزجي عبارات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله”، على ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالغ للتعليم بشكل خاص ولكل المواطنين في سبيل الرقي بمستوى الوطن وفقاً للرؤية الطموحة 2030، مثمنا جهود الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لرعايته لهذه المسابقة، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يبذلانه من جهود للرقي بالتعليم على وجه الخصوص وكل المجالات في المنطقة.
واختتمت فعاليات الحفل بمشهد تضمن تكريم الفائزين والفائزات، إلى جانب تكريم مدير التعليم لغرفة الشرقية الراعي الاستراتيجي للمسابقة.